لقاء يجمع ممثلي هيئة شؤون الأسرى والمحررين –في السلطة الوطنية الفلسطينية مع وفد من عائلة المرحوم المناضل عمر عصفور في رام الله
لقاء يجمع ممثلي هيئة شؤون الأسرى والمحررين –في السلطة الوطنية الفلسطينية مع وفد من عائلة المرحوم المناضل عمر عصفور في رام الله
تلبية لدعوة من هيئة شؤون الأسرى والمحررين –في السلطة الوطنية الفلسطينية استضافت الهيئة أول أمس الخميس وفدا من عائلة المرحوم المناضل عمر عصفور – أبو ناصر من كفر قاسم , حيث جرى لقاء في قاعة الشهيد زياد أبو عين في مبنى الهيئة حضره ممثلي الهيئة برئاسة الوزير قدري أبو بكر, ونائبه الأخ شكري سلمة , والأخ فؤاد الهودلي مدير العلاقات العامة في هيئة شؤون الأسرى والمحررين بالإضافة الى مجموعة من العاملين في الهيئة ووفد العائلة والأسير المحرر ابن كفر قاسم الأخ أحمد حسني عيسى والأخ يوسف ابن الشهيد عبد سليم عيسى.
وقد افتتح اللقاء الأخ ثائر شريتح مدير دائرة الاعلام في الهيئة الوزارية , حيث ثمن عاليا دور المناضل عمر عصفور وسيرته المشرفة .
ثم تحدث الأخ الوزير أبو فادي قائلا نعتز بوجودكم بيننا في رام الله , أنتم الثابتين في الوطن وكما قال الأخ أبو مازن أنتم الطليعة , واحنا نلتقي اليوم لذكرى المناضل أبو ناصر وتاريخه المشرف , وأنا التقيت معه في عام 1971 في معتقل سجن الرملة فأبو ناصر كان أسير محرر , وكان مناضل كبير نعتز فيه وبأسرته وابنائه وهم شرف على رؤوسنا . وأخونا عمر أرخ مجزرة كفر قاسم للأجيال القادمة ,ونشط بتوثيق حيثياتها وكان رائدامناج لاحياء ذكرىشهدائها. ومن هنا أدعو كل أسير محرر ان يكتب سيرته وتجربته لنجمعها في مكتبة الهيئة لتتوارثها الأجيال , وأكد على مدى أهمية المحافظة على ارث هؤلاء الرجال من أمثال أبو ناصر ورفاقه الذين دفعوا الثمن والتضحياتمن أجل احياء ذكرى مجزرة كفر قاسم والمحافظة على الوجه الناصع لكفر قاسم وأهلها وجماهير الداخل الفلسطيني وعموم أبناء شعبنا. وقد أكد على ضرورة وحدتنا شعبا وقيادة لصد الهجمة الحالية على ألأسرى لوقف مخصصاتهم والنيل من عزيمتهم, ولن نتخلى عنهم .
وتحدث المهندس وليد عمر عصفور عن العائلة وتوجه بالشكر لممثلي الهيئة في السلطة الوطنية الفلسطينية على هذه اللفتة المباركة والمبادرة لهذا اللقاء تقديرا لذكرى الوالد وسيرته المشرفة , ونعتز بأن أبو ناصر كان من رواد الحركة الفلسطينية الأسيرة حيث سجن امنيا للانتماء لمنظمة التحرير الفلسطينية – حركة فتح في الفترة بين 9-02-1971 الى 8-02-1972 .
وبعد خروجه من السجن واصل مسيرته النضالية المشرفة خدمة لبلده كفرقاسم وذكرىشهدائها , مؤديا دوره الريادي الى جانب رفاق دربه في معركة الداخل الفلسطيني من أجل الصمود والبقاء في الوطن والمحافظةعلى الوجه الناصع لجماهيرنا في بلد الشهداء
كفرقاسم والمثلث الصامد لتعزيزمطالب شعبنا الفلسطيني عامة وقضيته العادلة من أجل الحرية والكرامة الوطنية والاستقلال مثل باقي الشعوب.
اضف تعقيب