ينال نجوم كرة القدم الحظ الأوفر من الحسد بسبب الأجور الكبيرة التي يحصلون عليها لا سيما في الفرق الأوروبية الكبيرة، رغم أن هناك بعض الرياضيين الذين يحترفون الألعاب التي لا تحظى بشعبية كبيرة أغنى من نجوم الكرة الكبار.
وتعد الغولف التي قد لا يعرفها البعض من الأمثلة الواضحة على ذلك، حيث يعد أبطالها وأبرزهم تايغر وودز من أغنى الرياضيين في العالم.
ويدلل على ذلك المباراة الاستعراضية التي تفوق فيها الأميركي فيل ميكلسون على مواطنه تايغر وودز، ليفوز بجائزة مالية بلغت قيمتها تسعة ملايين دولار.
وخاض ميكلسون ووودز لقاء من 22 جولة أمام مشجعين وصل عددهم الى 700 شخص وكانوا جميعا من المدعوين فقط، على مضمار شادو كريك في مدينة لاس فيغاس الأميركية الجمعة، وتفوق فيه الأول بفارق ضئيل.
وقال ميكلسون "يا له من لقاء! قلبي غير قادر على التحمل أكثر".
وامتد اللقاء خمس ساعات، واضطر المنظمون لاستخدام الأضواء الكاشفة عند الحفرة الأخيرة، نظرا لحلول الظلام قبل أن يحسم أي لاعب النتيجة.
وقدم ميكلسون (48 عاما) وودز (42 عاما) عرضا مثيرا للمتابعين، رغم أن مستوى اللاعبين المتوجين معا بـ 19 بطولة كبرى في رياضة الغولف، بات بعيدا عن القمة التي بلغاها في مسيرتيهما، لا سيما في أواخر تسعينيات القرن الماضي ومطلع الألفية الثالثة.
المصدر : الفرنسية
اضف تعقيب