أصيب اليوم، الجمعة، 17 مواطنا برصاص جيش اسرائيل في الجمعة الـ37 لمسيرات العودة وكسر الحصار على الحدود الشرقية لقطاع غزة، والتي تحمل عنوان "انتفاضة الحجارة الكبرى" وقد أتت بالتزامن مع تصويت الأمم المتحدة ضد إدانة المقاومة.
واطلقت قوات الجيش النار بشكل مباشر صوب تجمع للمتظاهرين حين اقتربوا من السياج الفاصل شرق منطقة خزاعة جنوب القطاع. كما اطلقت قوات الجيش قنابل الغاز باتجاه المتظاهرين السلميين شرق جباليا شمال قطاع غزة.
ومن جانبها، دعت الهيئة الوطنية لمسيرات العودة وكسر الحصار جماهير الشعب الفلسطيني للمشاركة في فعاليات جمعة "انتفاضة الحجارة الكبرى" اليوم الجمعة في مخيمات العودة شرق القطاع.
وقالت حركة حماس إن جماهير الشعب الفلسطيني تصر على مواصلة مسيرات العودة وكسر الحصار للجمعة الـ 37، والتي تتزامن مع الذكرى الـ31 لانتفاضة الحجارة الكبرى، التي ثار فيها الشعب الفلسطيني بكل أط يافه ضد اسرائيل.
وأفاد حازم قاسم، الناطق باسم حركة حماس، أن: "مسيرات العودة هى امتداد للفعل الشعبي العظيم في انتفاضة الحجارة، التي أعادت إحياء القضية في كل العالم، واليوم تعيد مسيرات العودة تثبيت حقوق الشعب الفلسطيني في مواجهة مشاريع التصفية للقضية الفلسطينية".
وأضاف: "سيظل نضال شعبنا العادل والمشروع متواصلا حتى تحقيق أهدافه بالحرية والعودة، وستستمر مسيرات العودة حتى تحقيق أهدافها، وفي مقدمتها كسر الحصار عن قطاع غزة".
اضف تعقيب