.jpg)
هذا ما أرى ... بقلم الأستاذ عصام صرصور
في عتمة الليل, استراح النهار ومضى ساحِباً جناحه القصير على أنقاض هيكلٍ لم يتم بنائه, على أنقاض صرحٍ غفت عنه الجفون. فيا حبذاً لو كان قوياً, عندها استنطقت الصخر, فهوت العناكب تغرد الحاناً ينتحر الموت من يأسه.
وباتت تخاف كل متحرك, عندها نما الوجد وخفتت أنوار المجد, وتجاهلت السؤال.... ماذا جرى ؟.
هل شبّ الحصى من نومه ثائراً ؟, هل تعالت أمواج البحر الزاخر ؟. ماذا جرى ؟! هل من مُعيد ؟, هل من مُجيب ؟, هل جفّ على شفتيك السؤال ؟, يا لهى ما أقصاها .. إن صدور العصور لاقت ما لاقى ريشه المنثور ومواكب السُّحب كأنها قُبلة الضحى المخمور, أو كأنّه مطمحٌ مقبور, إنّه شرودٌ من أذى, كأنه الوهن نزل من سحيق الدهور, نحن نعلم أن السفح نزل وأن النجم قد تجعّد, وأن العقل ساقنا الى حيث ينام ذلك المغرد المطمور. إنه اللظى, إنه الغم, إنه السقم, هل استجاب له السنجاب ؟!, هل دعى للصدق ذلك الجواب ؟, هل أفاق غيره عند السحر ؟!, هل استقام كل هذا ؟, ونحن في غيبوبةٍ, ونحن في قراءة الأفكار , كم تعبّد ذلك الراهب, هل قال كلمة الحقّ في جوف الليل ؟, ماذا جرى ؟, هل تركت النار حرارتها ؟, هل جفّت الاقلام ؟, كل هذا لم يكن , فالفقر استأنس مكانه , عندما تراءى المرض, كأنه حلم عصفور , طار وترك جواباً لذلك الراهب ....
هذه حكاية شعب .......
لارسال مواد واخبار لموقع قسماوي نت البريد: info@kasmawi.net
.JPG)
الاسد 
السرطان 
الجوزاء 
الثور 
القوس 
العقرب 
الميزان 
العذراء 
الحمل 
الحوت 
الدلو 
الجدي 
اضف تعقيب