اعتقال سبعة مشتبهين من اللد والقدس بالتجارة بالأسلحة بشكل غير قانوني

 بيان صادر عن الناطق بلسان الشرطة للإعلام العربي وسيم بدر جاء فيه ما يلي: "مع نهاية تحقيق سري اجرته الشرطة ضد تجار أسلحة غير قانونية في قرى شمال القدس واللد، تم فجر هذا اليوم القاء القبض على 7 مشتبهين وتم ضبط اسلحة غير قانونية من نوع M-16 وايرو سوفيت".

تصوير الشرطة

وأضاف البيان: "نشاط شرطة لواء القدس الحازم للحد من ظاهرة حيازة وبيع الأسلحة غير القانونية خلال 2018 بواسطة لاقى نجاح بواسطة تفعيل بضع عملاء سريين وادى الى ضبط العشرات من الأسلحة غير القانونية وبناء قواعد ادلة وقرائن ضد العشرات من المجرمين، حيث تم ابعادهم عن المجتمع مما ادى الى ضربة صعبة للبنية التحتية الاقتصادية النابعة من الجريمة ومنح تمويل النشاط الإجرامي تركز الشرطة نشاطها ضد حيازة واستخدام والتجارة بالأسلحة غير القانونية ،التي قد تستخدم في كثير من الاحيان لارتكاب جرائم جنائية في مجموعة متنوعة من المجالات، بما في ذلك حل النزاعات الشخصية واحيانًا لارتكاب هجمات ، كل ذلك من أجل حماية سلامة أمن مواطني الدولة وافراد قوات الأمن".

وتابع البيان: "خلال الشهرين الماضيين، قامت الوحدة المركزية للواء القدس بتحقيق سري بما في ذلك استخدام مجموعة متنوعة من الوسائل التكنولوجية المتقدمة، ضد مشتبهين من قرى شمال القدس واللد، حيث وفق الشبهات تاجروا بأسلحة غير قانونية، فتمكن محققو الشرطة من جمع أدلة وقرائن لاثبات الشبهات المنسوبة للمشتبهين السبعة. ليلة امس مع الانتقال من مسار التحقيق السري الى المسار العلني، داهمت قوات الشرطة بما فيها من حرس الحدود بيوت المشتبهين في قرى شمال القدس وفي اللد، (في 20-30 من عمرهم) وألقت القبض عليهم. خلال النشاط تم ضبط بندقية M-16 وعددًا آخر من أسلحة Air Soft في منزل احد المشتبهين،سلاح ال Air Soft يمكن تحويله إلى سلاح يطلق العيارات النارية. هذا واحيل كافة المشتبهين الى التحقيق في مركز الشرطة ، حيث قامت المحكمة يوم امس بتمديد توقيفهم على ذمة التحقيق".

واختتم البيان: "قيل في الشرطة النشاط السري الذي قمنا به هذه الليلة، هو ركيزة أساسية وهامة في مكافحة الشرطة الحازمة للقضاء على ظاهرة حيازة واستخدام الأسلحة غير القانونية والتجارة بها، نحن نعتزم الاستمرار في العمل بشأن هذه المسألة في مجموعة متنوعة من الوسائل المتوفرة لدينا بهدف الوصول إلى جميع المتورطين في هذه الجرائم بهدف احالتهم الى العدالة" إلى هنا نصّ البيان.