الطيبي : تعرضنا لحملة من التشهير والشتائم من نشطاء الجبهة والتجمع وهذا سيزيدنا قوة .. من يشتم يُهزم ويخسر

بعد الهزة السياسية القوية التي شهدها الشارع العربي بعد اعلان الدكتور احمد الطيبي انفصال الحركة العربية للتغيير عن القائمة المشتركة اجرت صحيفة يديعوت احرونوت استطلاعا للرأي دل على ان الحركة العربية ستتغلب على القائمة المشتركة بمركباتها الثلاثة – الجبهة – الاسلامية والتجمع. 

النائب أحمد الطيبي

وفي حديث مع النائب الدكتور احمد الطيبي قال معقبا على نتائج الاستطلاع :" المجتمع العربي الفلسطيني في الداخل هو مجتمع متغير ، دينامي، ونحن نعيش هذه التغيرات في السنوات الاخيرة وهذا التغيير يسري على المواقف السياسية وعلى التأييد او انحصار التأييد للأشخاص والنواب طبقا للأداء والاقتناع او العكس ، هذا الاستطلاع هو الاستطلاع السادس وكلها نتائج متقاربة، والاستطلاع الاخير خاص بالمجتمع العربي ومهني ومثير بنتائجه ، ونحن نشعر انه يلامس ما يجري في الشارع ونحن نعيش الشارع والناس تدرك ذلك ،وما اظهره الاستطلاع ان 67 بالمائة سيصوتون للمشتركة ، أي 12 مقعدا بينما لقائمتين ، العربية للتغيير 7 مقاعد وللمشتركة 6 مقاعد أي ان قائمتين تحصدان مقاعد اكثر من قائمة واحدة".

وتابع يقول حول الاستطلاع :"هذه هي معطيات 2019 وهناك من يريد ان يتحجر بـ 2013 وهذه القوة للعربية للتغيير فقط ولغاية الان لم نعلن عن اسماء من سينضم للقائمة ،ونحن نسعى لضم شخصيات قيادية وصاحبة جاذبية وبعد ضم هذه الشخصيات ستزيد العربية للتغيير عن سبع مقاعد"
وعن رد فعل الجمهور على قرار الانفصال قال الطيبي :" الرد ايجابي ومشجع ونحن نحترم هذه الاراء ، اتخذنا هذه الخطوة في التوقيت الصحيح ،الحركة العربية ابلغت شركائها بخطوة الانفصال قبل تنفيذها باسبوع ، انا احترم الانتقاد البناء ، ولكن حملة الاسفاف والشتائم والهجوم بعيدا عن الحوار من قبل نشطاء في الجبهة ونشطاء في التجمع ،وليس من الاسلامية ، وهناك ومن انتقدنا وأنا اقبل الانتقاد اما الشتائم والقدح والتشهير فيجب ان يكون ذلك خارج قاموسنا ، مسموح ان نختلف وان نفترق ،وهذا الاسلوب يدل على ضعف من يقوم به ونحن في العربية للتغيير لن ننجر لهذا الاسلوب".

وحول رده على خطوته بالانسحاب من المشتركة ما يلبي ما راده نتنياهو الذي سعى لتفكيك المشتركة قال:"حتى كنكتة سياسية هذا كلام سخيف ، في احد اجتماعات الكتلة قبل اكثر من عام النائب ايمن عودة والنائب عايدة توما سليمان وانا قلنا ان نتنياهو معني ببقاء المشتركة كما هي بعد ان شيطنها لأنه يعتبر ان تأثير الـ13 عضوا يساوي صفرا وهذا كلام موثق".

وبالنسبة لانضمام مازن غنايم الى القائمة اكتفى بالقول:"مازن غنايم شخصية قيادية مرموقة ذات مكانة ولها ما ستقدم مستقبلا وهو صديقي ، وبالنسبة لعلي سلام فتربطنا علاقات قوية مع ناصرتي والأخ علي سلام الذي نجح بشكل واضح في انتخابات بلدية الناصرة وهو تعرض لهجوم تشويهي ،وأقول لهذا الاسلوب مردود عكسي ، من يشتم يُهزم ويخسر، هناك حوار متواصل بيننا وبين الاخوة في الناصرة".