التقى وزير الخارجية العماني يوسف بن علوي، بالوزيرة الإسرائيلية السابقة تسيبي ليفني على هامش مؤتمر وارسو، بعد لقاء مماثل جمعه برئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو.
ونشرت الصحافة الإسرائيلية صورة لابن علوي برفقة زعيمة المعارضة الإسرائيلية ليفني على هامش المؤتمر المذكور بعد أقل من يومين من لقاء جمعه بنتنياهو.
وكان نتنياهو نشر الأربعاء صورا ومقطعا مسجلا للقائه بوزير الخارجية العماني خلال المؤتمر الذي ترعاه الولايات المتحدة الأمريكية في العاصمة البولندية وارسو.
وعلى حسابه في موقع تويتر، علق نتنياهو على صور وتسجيل مصور جمعه بابن علوي بالقول: "يسرني الالتقاء بكم مرة أخرى، القرار الشجاع الذي اتخذه السلطان قابوس بدعوتي إلى زيارة سلطنة عمان يحدث تغييرا في العالم".
وأضاف نتنياهو أن اللقاء "يمهد الطريق أمام أطراف كثيرة أخرى للقيام بما تفضلتم به، أي الامتناع عن التمسك بالماضي والمضي قدما نحو المستقبل"، وفق تعبيره.
وتابع: "أشكركم على هذه السياسة الإيجابية التي تتجه نحو المستقبل والتي قد تؤدي إلى تحقيق السلام والاستقرار لصالح الجميع. أشكركم باسم المواطنين الإسرائيليين وأسمح لنفسي بأن أقول ذلك أيضا باسم الكثيرين في الشرق الأوسط".
بدوره قال الوزير العماني خلال اللقاء: "هي رؤية جديدة وهامة حول المستقبل، لقد عانت الشعوب في الشرق الأوسط كثيرا لأنهم بقوا في الماضي. هذا عهد جديد يخدم المستقبل ويخدم تحقيق الازدهار لصالح جميع الشعوب".
وفي تصريحات بعد اللقاء الذي جمعه بابن علوي، قال نتنياهو ، إن لقاءه المرتقب بممثلين للدول العربية في العاصمة البولندية وارسو سيركز على "المصلحة المشتركة من الحرب مع إيران".
وأضاف: "سأحضر لقاء علنيا مع ممثلين عن دول عربية بارزة (لم يحددها) تجلس مع إسرائيل من أجل دفع المصلحة المشتركة قدما وهي عبارة عن محاربة إيران. و ما نقوم به هو إبعاد إيران عن سوريا".
اضف تعقيب