أعيد فتح باب الرحمة بالمسجد الأقصى ظهر السبت، بعد تراجع شرطة الاحتلال الإسرائيلي أمام إصرار المقدسيين على استمرار فتحه وأداء الصلوات الخمس في مصلى باب الرحمة.
وكان مقدسيون تمكنوا الجمعة من فتح باب الرحمة وهو أحد أبواب المسجد الأقصى، وأداء صلاة الجمعة في المصلى المتواجد بجواره، لأول مرة منذ 16 عاما، حيث أغلقته قوات الاحتلال الإسرائيلي في عام 2003 ضمن محاولاتها للسيطرة عليه وفرض التقسيم المكاني بالأقصى.
وقالت مصادر مقدسية لـ"عربي21" إن قوات الاحتلال أغلقت باب الرحمة صباح السبت بحجة الإصلاح، بعد تدبيرها مساء الجمعة "تماسا كهربائيا"، مشيرة إلى أن المصلين يطالبون بالتصليح والصيانة مع إبقاء المصلى مفتوحا، وهو ما يحدث في جميع مصليات المسجد الأقصى.
واعتبرت المصادر ذاتها أن "من يغلق مصلى باب الرحمة بأي حجة مهما كانت، فهو يعمل لخدمة الاحتلال الإسرائيلي"، مؤكدة أن "الشعب الفلسطيني قادر على كسر الأقفال وفتح المصلى بالقوة".
يذكر أن حراكا فلسطينيا يقوده شبان مقدسيون انطلق في الأيام الأخيرة، لمواجهة الانتهاكات المتصاعدة من قبل قوات الاحتلال ومحاولة السيطرة على باب الرحمة، أثمر الجمعة عن فتح الباب لأول مرة منذ 16 عاما.
اضف تعقيب