أعلنت الأوقاف الإسلامية في القدس أنها ستبقى على مصلى باب الرحمة مفتوحاً للصلاة حال بقية المصليات والساحات في الأقصى الشريف، معبرة عن استنكارها لاستهداف الاحتلال للقامات الدينية في القدس.
وقالت الأوقاف في بيان لها وصل "عربي21" نسخة منه، إنها لن تعترف بأي قرار يصدره الاحتلال بشأن الأقصى المبارك، مشددة على تمسكها بقرار الإبقاء على مبنى مصلى باب الرحمة مفتوحا، حاله حال مختلف المصليات والساحات في الأقصى.
وللمرة الأولى منذ 16 عاما، نجح آلاف المصلين الجمعة الماضي من الدخول إلى مصلى باب الرحمة المغلق من قبل الاحتلال منذ عام 2003 والصلاة فيه، حيث تسعى دائرة الأوقاف إلى ترميمه وتفعليه من جديد.
وأضافت الأوقاف أن اعتداءات الاحتلال على الأقصى ومسؤولين فيها، يعتبر تعديا على دائرة الأوقاف، ومسا بالوصاية الهاشمية على والمقدسات الإسلامية في القدس.
ودعت إلى أطلاق سراح المعتقلين فورا، وعلى رأسهم الشيخ عبد العظيم سلهب دون قيد أو شرط، محملة الاحتلال المسؤولية عن تداعيات ما جرى.
اقرأ أيضا: استنكار واسع لاعتقال الشيخ "سلهب" واعتباره استهدافا للأردن
وكانت قوات الاحتلال صعدت الأحد من اعتداءاتها في مدينة القدس المحتلة، وشنت حملة اعتقالات طالت قيادات مقدسية بارزة من بينها رئيس مجلس الأوقاف الإسلامية بالقدس.
وقالت مصادر مقدسية إن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت الشيخ عبد العظيم سلهب رئيس مجلس الأوقاف الإسلامية بالقدس من منزله في صور باهر، إلى جانب اعتقال الشيخ ناجح بكيرات نائب مدير عام الأوقاف الإسلامية بالقدس.
اضف تعقيب