شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر الثلاثاء، حملة مداهمات واعتقالات في مناطق متفرقة من الضفة الغربية المحتلة، فيما تواصل البحث عن الشاب المتهم بتنفيذ عملية سلفيت.
وذكرت القناة السابعة العبرية، أن قوات الجيش الإسرائيلي اعتقلت فجر الثلاثاء، 15 فلسطينيا في أنحاء متفرقة من الضفة الغربية المحتلة "يشتبه بضلوعهم في نشاطات شعبية"، وفق تعبيرها.
وأضافت القناة، أنه خلال عملية المداهمات والتفتيش في مدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة، فقد عثرت قوات الاحتلال على سلاح من نوع كارلو ومسدس وأسلحة أخرى وذخيرة.
وأشارت إلى أن قوات الاحتلال ما زالت تواصل بحثها عن منفذ عملية سلفيت، في بلدة الزاوية غربي سلفيت شمال الضفة الغربية المحتلة.
وقالت مصادر فلسطينية، إن قوات الاحتلال أغلقت المدخل الشمالي للبلدة، مع استمرار تحليق طائرات الاستطلاع في أجواء المنطقة.
في سياق متصل، قالت القناة السابعة العبرية، إن حالة الجندي الإسرائيلي الذي أصيب في عملية سلفيت، في تحسن، ما بين المعتدلة والصعبة، ولكن ما زال هناك خطر يهدد حياته.
وبالأمس ارتفع قتلى العملية، إلى اثنين، بعد الإعلان عن موت الحاخام العسكري "أحيعاد أتينجير"، الذي كان قد أصيب بجروح خطيرة للغاية.
اضف تعقيب