الجرافات تنسحب من المنطقة الجنوبية في رهط بعد هدم 7 منازل لعائلة العتايقة بادّعاء البناء غير المرخص
علم مراسلنا، أن قوات كبيرة من الشرطة التي وصلت صباح اليوم الى مدينة رهط، وعملت على هدم أكثر من 7 منازل تابعة لعائلة العتايقة وذلك بحجة البناء غير المرخص.
هذا وقد اعرب السكان هناك عن غضبهم الشديد، مشيرين "الى ان الجهات المسؤولة لا توفر اي تخطيطات لتوسيع مسطح نفوذ البلدة ليتسنى للعائلات بناء بيوت والعيش بصورة مريحة".
يأتي هذا الهدم بعد يومين من هدم 5 بيوت في خور صقر بوادي عارة، وهدم مبنى يوم امس في مخيم شعفاط، كما وهناك اربع بيوت في كفر قرع وثلاث بيوت في قلنسوة التي يهددها شبح الهدم بإي لحظة.
هذا ووصل بيان صادر عن مكتب النائب طلب أبو عرار جاء فيه ما يلي: "خلال تواجد النائب طلب ابو عرار لدى عائلة العتايقه جنوب رهط، والتي هدمت السلطات فيها ستة منازل، تعود لسليمان العتايقه، والذي اعتقل وثلاثة من ابنائه، قال:"
ما رأيناه من هدم واعتقال، واستعمال العنف من قبل الشرطة امر مستهجن، فرغم محاولاتنا من الصباح لمنع الهدم الا ان يائير معيان مدير سلطة تدمير عرب النقبالعنصري رفض رفضا قاطعا، وبذلك تبين ان زيادة وتيرة هدم البيوت، في هذه الايام كمثل التي شهدناها اليوم لدى عائلة العتايقه جنوبي رهط، هدفها استعمال اليمين المتطرف للدعاية الانتخابية لجني الصوت اليهودي المتطرف".
واضاف ابو عرار: "زيادة وتيرة هدم البيوت والتي فاقت الـ 8000 بيت خلال السنوات الخمس الاخيرة، بايعاز من سلطة تدمير البدو ورئيسها، لخدمة اليمين المتطرف وحزب البيت اليهودي المتطرف، هدفها رفع أسهمهم في ال انتخابات . لذا علينا ان نتوحد ضد اليمين المتطرف من اجل نيل حقوقنا والعيش بآمان".
وتابع: "وبخصوص إعادة بناء البيوت المهدومة، قال النائب طلب ابو عرار: اناشد الاهل جميعا، وبأسرع وقت الفزعة والتبرع المادي، والمساندة المعنوية كذلك، لسليمان العتايقه، وابنائه لإعادة بناء البيوت الستة، لإيواء النساء والأطفال الذين بقوا بدون مأوى. يمكن لكل من يريد التبرع التوجه لمكان الهدم جنوبي رهط، وتسليم المساهمات للأخوة هنالك"." إلى هنا نصّ البيان.
اضف تعقيب