ماذا قال غانتس أمام قنوات التلفزة؟ أنا لا أقبل التطرف ولا أشتري التمويه ... هذا الرجل فيجلين لديه آراء متطرفة للغاية، وسيتعين عليه إعادة ترتيبها"
معا- شارك الجنرال الإسرائيلي المتقاعد، بيني غانتس، وهو رئيس حزب "أزرق – أبيض" المنافس الأقوى لنتنياهو، مساء الثلاثاء، في مقابلات تلفزيونية في ثلاث قنوات رئيسية للتلفزيون الاسرائيلي.
وتناولت اللقاءات التعاون المحتمل لقائمته مع الأحزاب الأخرى بعد الانتخابات، بما في ذلك الليكود، والاختراق الإيراني لهاتفه، وانتقاداته لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، خاصة على ضوء التقارير عن تورطه في قضية الغواصات.
وفي المقابلة التي أجرتها معه قناة "مكان 11" العبرية، قال غانتس إنه لن يتعاون مع الأحزاب العربية، وهاجم قيادتها قائلا: "لقد ارتكبت القيادة السياسية للعرب الإسرائيليين خطأ كبيرا، فهي تتحدث ضد دولة إسرائيل، لذلك لا يمكنني إجراء حوار سياسي معها".
وقال للقناة 12، إنه لا ينوي الجلوس مع تحالف الأحزاب اليمينية، الذي يضم "القوة اليهودية"، لكنه لم يستبعد الجلوس مع اليمين الجديد (بقيادة بينت وشكيد) وميرتس، وقال: "سنشكل ائتلافًا قائمًا على التحالف مع أحزاب أخرى تتفق معنا في الخطوط العريضة. كل شيء إسرائيلي ويهودي ليس ضد دولة إسرائيل، إسرائيليون جيدون وجديرون، سنجلس معهم ".
وبالنسبة للتعاون مع الأحزاب الدينية المتشددة (الحريديم)، قال: "في الغرف المغلقة، يعرفون من هو بيني غانتس. يعرفون أنه يمكنهم الجلوس معه".
وقدر غانتس في المقابلات المختلفة أن عدد مقاعد قائمته سيصل إلى 40 مقعدًا، وعندما سئل في أخبار 13 عن التعاون المحتمل مع أورلي ليفي أبكسيس، التي رفضت التحالف معه، أجاب أنه إذا تم انتخابه رئيسًا للوزراء، فإنه سيضمن حقيبة وزارية لها، مضيفا: "سيسرني جدًا إذا انضمت إلي. أنا متأكد من أنه يمكن قيادة البلاد إلى الأماكن التي تريد الوصول إليها بالضبط".
وحول حزب هوية، برئاسة موشيه فيجلين، قال: "هذه قصة معقدة، أنا لا أقبل التطرف ولا أشتري التمويه ... هذا الرجل فيجلين لديه آراء متطرفة للغاية، وسيتعين عليه إعادة ترتيبها".
وحول الاختراق الإيراني لهاتفه المحمول، قال غانتس للقناة 12 إنه لا توجد أي مواد أمنية في هاتفه، وأن استخدام الأدوات التكنولوجية لأغراض سياسية "يمكن أن يقودنا إلى هاوية النسيان".
وأضاف في حديثه للقناة 13 أنه يوجد ذوق سيء في توقيت النشر، بعد ستة أشهر من إبلاغ الشاباك له بشأن هذا الاختراق، وأنه يعتقد أنه باستثناء إيران "هناك أشخاص آخرون متورطون" في القضية.
وبعد أن أوضح صباح أمس، أنه لا ينوي الجلوس مع نتنياهو في نفس الحكومة، خلافا لما نشر أمس الأول، وادعاؤه بأن المحادثات التي تم نشرها أجراها قبل قرار محاكمة نتنياهو، عاد غانتس وأعلن، مساء أمس، أنه إذا تقرر بعد جلسة الاستماع لنتنياهو عدم تقديم لائحة اتهام ضده، فإن ذلك قد يغير موقفه.
وحول قضية الغواصات قال للقناة 12: "نتنياهو اتخذ قرارًا بالسماح بشراء ثلاث غواصات دون إجراء استشارة أمنية. هذا يبدو لي غير مقبول تمامًا".
اضف تعقيب