مقتل فلسطيني وإصابة آخر بعيارات نارية بادّعاء محاولتهما تنفيذ عملية قرب حوارة- نابلس

أعلنت مصادر طبية إسرائيلية، استشهاد فلسطيني متأثرا بجروح أصيب بها، بعد إطلاق مستوطن، النار عليه، شمالي الضفة الغربية بعد اتهامه بمحاولة تنفيذ عملية طعن. 

ونقلت هيئة البث الاسرائيلية عن هذه المصادر، قولها إن الفلسطيني، الذي لم تكشف اسمه، استشهد متأثرا بجروحه. 

وكان الجيش الاسرائيلي قد قال في تصريح مكتوب أرسل نسخة منه لوكالة الأناضول، إن مستوطنا إسرائيليا أطلق النار على الفلسطيني بعد محاولة طعن قرب حاجز حوارة، جنوب نابلس، في شمالي الضفة الغربية. 

وقال الجيش الاسرائيلي:" أُحبطتْ محاولة لتنفيذ عملية طعن قرب معبر حوارة". 

وأضاف:" أطلق مواطن (يقصد مستوطن) النار على المهاجم، بعد أن حاول ارتكاب عملية طعن في المنطقة دون وقوع إصابات".

أحد الشابين المصابين

هذا وأفادت مصادر فلسطينية أنّه: "اصيب شابان بجروح عندما اطلق الجنود النار عليهما على حاجز حوارة جنوب نابلس، اليوم الاربعاء، بحجة محاولة تنفيذ عملية طعن. وزعمت قوات الجيش ان شابا حاول طعن مستوطن داخل سيارته في الازمة المرورية واطلقت قوات الاحتلال النار عليه. لكن شهود عيان افادوا " لا صحة للانباء التي تتحدث عن عملية طعن وان الشابين اللذين اصيبا على مفرق البلدة احداهم سائق شاحنة ترجل من شاحنته بسبب اغلاق المستوطن للطريق فقام المستوطن باطلاق النار علية بكثافة ... اما الثاني اصيب عن بعد اثناء اطلاق النار واصابته متوسطة".

وتابعت المصادر الفلسطينية: "وقال الناطق باسم الهلال الأحمر الفلسطيني أحمد جبريل أن الهلال الأحمر نقل الشاب خالد رواجبة 22 عاما إلى مستشفى رفيديا الحكومي بعد إطلاق النار عليه بالقرب من مفرق بيتا جنوب نابلس وقد أصيب برصاصة بالخاصرة. وأضاف جبريل أن قوات الجيش نقلت الشاب الثاني المصاب بجروح خطيرة إلى المستشفيات الإسرائيلية لتلقي العلاج وقد وصفت اصابته بالخطيرة" إلى هنا نصّ البيان.