يواصل مئات الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي إضرابهم عن الطعام لليوم السابع على التوالي، احتجاجا على الإجراءات الإسرائيلية ورفضا لها.
وبدأت "معركة الكرامة 2" الاثنين الماضي، بعد فشل الحوارات مع إدارة السجون؛ بسبب تعنتها في الاستجابة لمطالبهم، فيما شهدت كافة سجون الاحتلال انضمام مئات الأسرى إلى الإضراب المفتوح.
وتستعد دفعة جديدة من الأسرى الفلسطينيين، اليوم الأحد للانضمام إلى الإضراب، ما لم يتم التوصل لأي اتفاق مع الأسرى يلبي مطالبهم.
الساعات القادمة حاسمة
وفي بيان مقتضب، وصل "عربي21"، نسخة عنه، قال مدير مكتب إعلام الأسرى، ناهد الفاخوري، إن الساعات القليلة القادمة ستحدد مسار الإضراب.
من جهته قال مركز أسرى فلسطين للدراسات، في بيان وصل "عربي21"، نسخة عنه، إنه تجري جلسة مصيرية وهامة للاستماع إلى رد سلطات الاحتلال ومندوب الشاباك، على مطالب الأسرى التي لا تزال عالقة.
وأوضح المركز أن الاحتلال يتلاعب بالتفاصيل، مشيرا إلى أن القضية الأصعب التي تعيق التوصل لاتفاق، هي تركيب تلفون عمومي في السجون ليتواصل الأسرى مع ذويهم، حيث وافق الاحتلال من حيث المبدأ على هذا الأمر، لكنه عاد وبدأ يماطل عند الحديث عن التفاصيل المتعلقة بالوقت المخصص للحديث والأشخاص المسموح التواصل معهم.
ونوه إلى أنه إذا لم يكن رد المستوى السياسي الإسرائيلي إيجابيا، فستلتحق في ساعات المساء دفعة جديدة من الأسرى بالإضراب من عدة سجون لا يقل عددها عن 300 أسير.
اضف تعقيب