بنود إتفاق التهدئة الذى دخل حيز التنفيذ مجددا بين حماس وإسرائيل.. نتنياهو: المعركة لم تنته بعد

أكّد مسؤول فلسطيني إن: "وقف إطلاق النار تم بشرط أن يكون متبادلًا ومتزامنًا، وبشرط أن تقوم السلطات الاسرائيلية بتنفيذ تفاهمات كسر الحصار عن قطاع غزة". وهذه هيأهم البنود في اتّفاق التهدئة:

غزة

 وافقت إسرائيل على دخول المال القطري لحماس شهريآ بمبلغ 40 مليون دولار قابل للزيادة حال استمرار الهدوء.

تسمح إسرائيل بالصيد لمسافة 15 ميل بحري في بعض المناطق التي تمتد من منطقة جنوب غزة الي شمال مدينة رفح.

فتح المعابر وإدخال البضائع التجارية بإنتظام وبدون أي تقييد مما سيصب في صالح الخزينة المالية لحماس كما اكدت جهات قطرية

تعهدت حركة حماس بتقييد جميع الوسائل الخشنة بما فيها الطائرات الحارقة والبلالين كذلك منع إشعال الكوشوك وإلغاء الإرباك الليلي وإرجاع مسيرات العودة مسافة 300  ل400 متر عن السلك الشرقي .

 تعهدت الجهات الامنية المصرية بمراقبة بنود التهدئة كافة بدعم أممي مباشر كذلك تعهدت قطر بدعم مالي كبير حال إستمرار التهدئة والإلتزام بها مستقبلآ.

 بدأت التهدئة فجر اليوم وستلزم حماس و بقية الفصائل بها بغزة ، وستلتزم اسرائيل بها كذلك .

 مصادر أكدت وجود بعض التحفظات لدى بعض الفصائل على بنود الإتفاق لكن الجميع بالنهاية وافق على توثيق الإتفاق القديم الجديد والإلتزام به .

هذا ووصل بيان صادر عن الناطق بلسان رئيس الوزراء أوفير جندلمان جاء فيه ما يلب: "قال رئيس الوزراء نتنياهو صباح اليوم: "ضربنا حماس والجهاد الإسلامي بقوة كبيرة خلال اليومين الأخيرين. ضربنا أكثر من 350 هدفا واستهدفنا قادة وعناصر ودمرنا أبراج . المعركة لم تنتهِ بعد وهي تتطلب الصبر والرشد. نستعد للمراحل القادمة. كان الهدف ولا يزال ضمان توفير الهدوء والأمان لسكان الجنوب. أتقدم بالتعازي إلى عائلات القتلى وأرسل أمنيات الشفاء العاجل للجرحى" إلى هنا نصّ البيان.

وزارة الصحة الفلسطينية-تحديث الاحصائية التفصيلية للتصعيد الاسرائيلي على قطاع غزة:

27 شهيد منهم (4 سيدات و2 اجنة و رضيعتين وطفل) و اصابة 154 مواطن بجراح مختلفة جراء التصعيد الاسرائيلي المستمر لليوم الثاني على قطاع غزة.