تعرض مساء يوم الاثنين الماضي، فتى يبلغ من العمر (13 عاما) لعملية اختطاف من امام منزله في قرية دير الاسد، وكشف والد الفتى المختطف أن فيديو لحظة اختطاف ابنه من أمام منزله تم توثيقه من خلال كاميرا المراقبة في البيت.
والتطور الخطير في قضية اختطاف الطفل ان خاطفيه كما يدعي الأب انهم من الوحدة الخاصة للشرطة " اليمار ", واوضح الفيديو انه بينما كان يجلس الطفل امام منزله حضرت سيارة وبها عدة اشخاص بلباس مدني وسيارة مدنية واختطفوه الى حرش شمال غرب دير الاسد يبعد كيلو متر عن القرية.
واضاف الوالد:" أفراد الشرطة خطفوا ابني طالبين منه ان يتعاون معهم وان يدلهم ويرشدهم على تجار مخدرات وسلاح في الحي الذي يسكن به، وبعد ان لم يحصلوا على المعلومات التي يريدونها كونه طالب مدرسة ولا يعرف شيئا عن هذه الامور تركوه وحيدا في منطقة خالية وفي ساعات الليل ليعود الى بيته سيرا على الاقدام ومرعوبا مما حدث".
وأضاف والد الطفل:" انه عندما توجه لمركز الشرطة في مجد الكروم لتقديم بلاغ حول الحادث قالوا له انه ليس لديهم علم بالأمر وتصرفوا معه ومع ابنه بطريقة غير لائقه مما اضطره لتقديم دعوى في قسم تحقيقات مع رجال الشرطة (מח"ש)".
من جانبها عقبت الشرطة على الحادث:" بأنهم شاهدوا طفلا يحمل مسدسا وللإشتباه به تم استجوابه في المكان وتم تسريحه عندما علموا بأن المسدس بلاستيكي".
اضف تعقيب