سيامة الاب يوسف متى مطرانا على الجليل للروم الملكيين الكاثوليك باحتفال ديني مهيب
شهدت كنيسة مار يوسف للروم الملكيين الكاثوليك في الناصرة صباح اليوم السبت احتفالا دينيا بمناسبة سيامة الاب يوسف (عامر) متى مطرانا على ابرشية عكا و حيفاوالناصرة وسائر الجليل للروم الملكيين الكاثوليك.
وجاء في بيان صادر عن وديع أبو نصار وصل إلى قسماوي نت : "جاء هذا الاحتفال بعد نحو ثلاثة اشهر من مصادقة قداسة البابا فرنسيس على انتخاب سينودس (مجمع اساقفة) كنيسة الروم الملكيين الكاثوليك للاب متى قبل بضعة شهور خلفا للمطران جورج بقعوني، الذي انتخب في شهر تشرين ثاني الماضي مطرانا على بيروت وجبيل وتوابعها.
ترأس قداس الرسامة اليوم المطران جورج بقعوني، الذي انتدبه البطريرك يوسف العبسي لينوب عنه بسيامة مطران الجليل الجديد، في حين عاونه المطرانان ياسر عياش، النائب البطريركي في القدس، ومطران الجليل المتقاعد بطرس المعلم".
وتابع البيان: "كما حضر السيامة لفيف من كبار رجال الدين، برز بينهم المطران ليوبولدو جيريللي، السفير البابوي في البلاد، وبطريرك القدس المتقاعد ميشيل صباح، ورئيس مجلس الاساقفة الكاثوليك في الارض المقدسة المطران موسى الحاج وحارس الاراضي المقدسة الاب فرنشسكو باتون والمطران كيرياكوس، مطران الروم الارثوذكس في الجليل.
وقد القى المطران الجديد كلمة شكر فيها الله والرئاسة الروحية ومجمع الاساقفة على انتخابه، كما اكد فيها على رغبته العمل، بالتعاون مع كهنة ابرشيته، مع الكنائس والديانات الاخرى الحاضرة في بلادنا جنبا إلى جنب".
كما قال سيادته: "ان الكنيسةَ الروميةَ الملكيةَ الكاثوليكيةَ تأسَّستْ على القوميةِ العربيةِ ولغةِ الضادِ، وتبنّت كتبَ الصلواتِ والوثائقِ الرسميةِ باللغة العربيةِ، كما وتميزت بحسّها الوطَني وانتمائِها العرقِي. وقد سارتْ المسيرةُ المشرفةُ، من خلال العديد من الاشخاص الملتزمين، في إعلاء شأن الوطنِ والحِسّ الوطنِي. وكنيستُنا الجليليةُ التى انتمتْ وتنتمي للشعبِ العربيّ الفلسطيني تستمر في المطالبةِ في ارساءِ العدلِ والسلامِ والاستقرارِ لكل أبناء هذا الشعب، وتشدُ على ايدي الشَرعيةِ الدوليةِ في حقِ كل انسان بالعيشِ الكريم في حريةٍ وكرامةٍ اسوةً بباقي الشعوب في العالمِ. ومن هنا فإن ايدينا مفتوحة لهذا التعاون الإنساني في تقريبِ القلوبِ واحقاقِ العدلِ والسلامِ."
الجدير بالذكر أن الاب اندراوس بحوث كان قد دبر شؤون ابرشية الجليل خلال الاشهر الماضية التي تلت مغادرة المطران بقعوني وحتى اليوم.
اضف تعقيب