X إغلاق
X إغلاق
الرئيسية | من نحن | أعلن لدينا | اتصل بنا | ارسل خبر      02/02/2025 |    (توقيت القدس)

محتجون يغلقون طرقا رئيسية بالمتاريس بأم درمان

من : قسماوي نت -الأناضول
نشر : 03/06/2019 - 12:25

الخرطوم/ الأناضول

خرج آلاف السودانيين، في أنحاء متفرقة من العاصمة الخرطوم، صباح الإثنين، إلى الشوراع احتجاجاً على فض القوات الأمنية للاعتصام أمام مقر الجيش بالخرطوم، وسط اغلاق للطرقات بالمتاريس بأم درمان.

وذلك وفقاً لشهود عيان تحدثوا للأناضول.

وقال الشهود إن "محتجين خرجوا في عدد من أحياء مدينة أم درمان غربي العاصمة الخرطوم، واشعلوا الإطارات في بعض الشوارع الرئيسية ووضع المتاريس على الطرقات".

فيما تحركت عدد من المسيرات بمنطقة بحري شمالي العاصمة، وفقاً لذات المصدر.

كما شهد حي بري القريب من ميدان الاعتصام شهد إغلاقاً للطرقات وحالات كر وفر بين المواطنين وبعض الأفراد العسكريين، بحسب الشهود.

وأعلنت لجنة أطباء السودان، أن عدد قتلى فض الاعتصام أمام مقر قيادة الجيش السوداني بالخرطوم، ارتفع إلى 5.

جاء ذلك في بيان للجنة أطلعت عليه " الاناضول"وقالت "ارتقى ثلاثة شهداء الآن برصاص المجلس العسكري ليصل عدد شهداء مجزرة المجلس الانقلابي إلى خمسة شهداء".

وأشارت إلى "سقوط عدد كبير من الإصابات الحرجة، استدعت التدخل الجراحي ودخول العناية المكثفة".

ونوهت إلى أن "هناك عدد من الشهداء لم يتم التأكد منهم وستوافي اللجنة بهم حال التأكد".

وفجر الإثنين، بدأت السلطات في فض اعتصام آلاف السودانيين، من أمام مقر قيادة الجيش بالعاصمة الخرطوم، والذي استمر لنحو شهرين، مستخدمة في ذلك الرصاص الحي والغاز المسيل للدموع، وفقاً لشهود عيان.

ودعا تجمع المهنيين السودانيين، اليوم الإثنيين، عقب فض ميدان الاعتصام إلى "إعلان العصيان المدني الشامل لاسقاط المجلس العسكري الغادر القاتل واستكمال ثورتنا".

وقال تجمع المهنيين السودانيين في بيان سابق إن" الثوار المعتصميين أمام القيادة العامة لقوات الشعب المسلحة يتعرضون لمجزرة دموية في محاولة غادرة لفض الاعتصام".

وعزلت قيادة الجيش البشير من الرئاسة، في 11 أبريل/ نيسان الماضي، بعد ثلاثين عاما في الحكم؛ تحت وطأة احتجاجات شعبية بدأت أواخر العام الماضي؛ تنديدا بتردي الأوضاع الاقتصادية.

وكان آلاف السودانيين أمام مقر قيادة الجيش بالخرطوم، للضغط على المجلس العسكري، لتسريع عملية تسليم السلطة إلى مدنيين، في ظل مخاوف من التفاف الجيش على مطالب التغيير، كما حدث في دول أخرى، بحسب محتجين.

لارسال مواد واخبار لموقع قسماوي نت البريد: info@kasmawi.net

اضف تعقيب

ارسل