كان لاعب كرة القدم الإسباني خوسيه أنطونيو ريس البالغ من العمر 35 عاما، يقود سيارته بسرعة 190 كيلومتر/ساعة، أي 80 أكثر من المسموح به، ومعه فيها اثنان آخران يوم السبت في مقاطع ة إشبيليا، بالغرب الإسباني. فقد اللاعب الراحل سيطرته على ال سيارة ، فانحرفت، ما أدّى لانقلابها واشتعال النيران فيها، ليلقى اللاعب وابن عمّه (23 عاما) حتفهما، فيما لفظ الراكب الثالث أنفاسه الأخيرة بعد 3 ساعات في مستشفى نقلوه إليه.
لحظة نقل جثّة اللاعب من مكان الحادث وإبعاد السّيارة
هذا، ويُشار إلى أنّ جثة خوسيه أنطونيو ريس سيتم تشريحها اليوم الاثنين، لمعرفة إذا كان مخموراً أثناء القيادة، مع استبعاد كبير لهذه الفرضية، باعتبار أن الحادث وقع الساعة 11:40 صباحاً، إلا أن من المشاركين بالتحقيق استغربوا وقوعه في مكان من الطريق بلا منحنيات والأفق كبير أمامه، لذلك يعتقدون أن شيئاً ما حدث ويريدون معرفته.
أصيب عالم كرة القدم الأوروبية بصدمة من مقتل ريس بالحادث، ففي مدريد مساء أمس السبت، وقف الآلاف دقيقة صمت قبل المباراة النهائية لدوري الأبطال بين ليفربول وتوتنهام الإنكليزيين، حداداً على ريس الذي خاض 21 مباراة دولية بين 2003 و2006 مع المنتخب الإسباني، وخلالها سجل 5 أهداف، علماً بأنه توج في 2002 مع منتخب ما دون 19 ذلك العام، فيما بث "نادي إشبيلية" الإسباني بياناً في موقعه أيضاً، وقال فيه: "لا يمكن أن نعلن نبأ أسوأ من ذلك. لاعبنا السابق المحبوب خوسيه أنطونيو رييس توفي في حادث سير". أما ناديه فأعلن الحداد وألغى مباراة كان سيخوضها اليوم الأحد.
صور من مكان الحادث
خلال جنازة اللاعب
اضف تعقيب