الطيبة: تشيع جثمان الشاب بهاء مصاروة الذي لقي مصرعه اثر حادث الطرق على شارع 444 ،باجواء تغمرها دموع الحزن..

شارك جمهور غفير من أبناء مدينة الطيبة، ظهر اليوم الأحد، في مراسم تشييع جثمان المغفور له بإذن الله تعالى، الشاب بهاء عفيف شيخ علي مصاروة، الذي لقي مصرعه فجر يوم السبت، في حادث سير أليم.

ومنذ ساعات الصباح بدأ العشرات من أهالي مدينة الطيبة، يتوافدونعلى منزل عائلة الفقيد لمواساة العائلة والوقوف إلى جانبها، في مصابها الأليم، على غرار اليومين الفائتين، منذ نبأ مصرعه.

وتجمع المشاركون أمام منزل الفقيد، حيث تم انتظار وصول جثمانه، حيث تأخر تسريح الجثة من معهد الطب الشرعي في “أبو كبير”.

وإنطلق موكب الجنازة من بيت المرحوم، إلى المقبرة الغربية، حيث أقيمت صلاة الجنازة، ليورى الثرى في مثواه في المقبرة.

واثنى المشيعون على سيرة المروحم الحسنة، وحسن اخلاقه، داعينن المولى عز وجل ان يتغمده بواسع رحمته، والصبر والسلوان لعائلته، والشفاء العاجل لصديقه محمود جابر الذي اصيب في ذات الحادث.

ونعي الشيخ ماهر ابو شنب من الخليل، الراحل، وقال في خطبة عبر صلاة الجنازة، أن حياة الدنيا، ليست إلا متاع الغرور، مستعرضا حديث النبي صلى الله عليه وسلم، من كان اخر كلامه لا إله الا الله، دخل الجنة، مشيرا إلى أن هذه الدار دار القرار، حتى نتعرف على المكان الذي سنرحل اليه بعد قليل، وهذا الانسان رحل عن هذه الدار، والعبرة لمن اعتبر، لان هذا الموت حق من الله سبحانه وتعالى، على كل انسان.

وأضاف أن على الانسان أن يعلم علم اليقين أن الموت حق وأن سؤال الله الينا يوم القيامة حق، وعلينا أن لا ننسى انفسنا وأن لا نعطيها ما تريد، بل أن نحافظ على أوامر الله عز وجل، وأول الأوامر الصلاة،  لان الانسان اذا نزل في هذا القبر ، أول سؤال يسأل عنه من ربك، وقلبك على ما اجتهد، هل اجتهد على لا إله الا الله.