كفرقاسم والقرى المجاورة تودع فقيدها ورئيسها السابق الحاج عبد الرحيم محمد اسماعيل عيسى الى مثواه الاخير والرئيس عادل بدير " فقدنا قيادي بارع عمل الكثير من اجل مستقبل كفرقاسم "

كفرقاسم والقرى المجاورة تودع فقيدها ورئيسها السابق الحاج عبد الرحيم محمد اسماعيل عيسى الى مثواه الاخير  والرئيس عادل بدير " فقدنا قيادي بارع عمل الكثير من اجل مستقبل كفرقاسم "

ودعت وشيعت جماهير غفيرة من مدينة كفرقاسم والقرى المجاورة مساء اليوم الخميس فقيدهم وفقيد كفرقاسم الحاج عبد الرحيم محمد اسماعيل عيسى ورئيس مجلسها السابق رحمه الله .

هذا وشارك المئات من اهالي كفرقاسم والقرى المجاورة وشخصيات سياسية ودينية واجتماعية ورؤساء سابقين ورئيس بلدية كفرقاسم المحامي عادل بدير .

كما وانطلق موكب الجنازة من بيت المرحوم في شارع السلطاني حيث استمرت الى مقبرة الشهداء وهناك اقيمت صلاة الجنازة ..

موعظة دينية القاها الشيخ اشرف عيسى امام مسجد صلاح دين والذي تحدث عن مناقب الخير للمرحوم عبدالرحيم عيسى . ثم عرج الى  لمحطات عديدة من حياته وعطاءه .. كما واكد على الدور الفعال في اصلاح ذات البين حيث كان بيته مفتوحا طوال حياته حتى ما بعد تركه للمجلس المحلي .. الحاج عبد الرحيم عيسى  الذي كان خادما بقي خادما الى ان خرجت روحه الى ربها .. الكل عرف العم ابو العبد انه المتواضع . الرحيم . لم يكن له خصما لاحد .. اليوم كفرقاسم تودع علما من أعلامها وقياداتها .. الحاج عبد الرحيم لم يكن قيادي كباقي القيادات .. فهو نهل المسؤولية عن غير منصب لهذا مات وهو يخدم الناس وسيبقى ارث عمي عبد الرحيم الى ان يبعث الله الارض ومن عليها  .. رحم العم ابو العبد واسكنه فسيح جناته ..

هذا وعقب رئيس بلدية كفرقاسم المحامي عادل بدير " اولا نعزي انفسنا وعائلة الفقيد .. اليوم فقدت كفرقاسم احد قياداتها البارزين وعلم من اعلامها السياسيين الاجتماعيين  ، فقدت رجل احبه المؤيد والخصم ، لم تكن لتجد انسان اختلف على شخصه وقيادته , فقد عُرف عنه المعطاء والخدوم لكل ابناء بلده ، ترك وراءه بصمة من المحبة والتقارب ، اخذ العديد من القرارات المصيرية محملا نفسه ثقلها من اجل كفرقاسم . لن تنسى الاجيال تضحياته السياسية من اجل كفرقاسم ووحدتها ومستقبلها .. هذا تاريخ  وحقيقة ترددها الاجيال الى اليوم .. سيادة الرئيس المرحوم  الحاج عبد الرحيم كان مثلا للتآخي والمحبة .. رحم الله فقيدنا والهم اهله وذويه الصبر والسلوان .