في أشهر الصيف يقضي المزيد من الناس العطلة خارج الأُطر الرسمية، حيث إنّه يتمّ كسر الروتين، كما أنّ الحرّ الشديد يزيد من التعب، حيث إنّ التركيز يكون أصعب. يتّضح من خلال تحليل لجمعية "أور يروك" (ضوء أخضر) لمعطيات دائرة الإحصاء المركَزية باختبار السنوات الخمس الأخيرة (2014-2018) أنّ الشهر الأعلى خطورة للإصابة في حادث طرق في المجال المدينيّ هو شهر حَزيران- يونيو.
ووصل الى قسماوي نت بيان صادر عن جمعية أور يروك، جاء فيه: "أُصيب في السنوات الخمس الأخيرة في حوادث طرق في شهر حَزيران 6,456 شخصًا في حوادث طرق في المدن والبلدات، والشهر الذي يليه خطورة هو شهر آذار مارس؛ حيث أُصيب خلاله 6,312 شخصًا، ويليه أيّار مايو؛ حيث أُصيب خلاله 6,232 شخصًا في حوادث طرق، ويليها آب أغسطس وتمّوز يوليو بفارق صغير: 6,211 مصابًا في شهر آب، و 6,206 مصابين في شهر تمّوز. أمّا الشهر الأدنى خطورة فهو الشهر الشتويّ، كانون الأوّل ديسمبر؛ حيث إنّه في السنوات الخمس الأخيرة أُصيب في حوادث خلال هذا الشهر 5,182 شخصًا".
وأضاف البيان: "في الناصرة أُصيب في حوادث طرق خلال شهر حَزيران في السنوات الخمس الأخيرة 76 شخصًا؛ حيث إنّه الشهر الذي شهد أكبر عدد من المصابين في المدينة، وكذلك في أمّ الفحم أكبر عدد من المصابين في شهر حَزيران – أُصيب 55 في حوادث طرق. في باقة الغربية الشهر الأخطر هو شهر تمّوز، وفي عرّابة يجري الحديث عن شهر آب. والشهر الأعلى عددًا من المصابين في سخنين هو بالذات شهر كانون الثاني يناير".
وتابع البيان: "إرِز كيتا، مدير عامّ جمعية "أور يروك" (ضوء أخضر): "فحص الأشهر التي تُسجّل فيها نِسب إصابة أكبر في المدن يتيح لمُجمل الجهات المؤتَمَنة على الأمان على الطرق، ومنهم رؤساء البلديّات، عناصر إنفاذ القانون، ووزارة المواصلات، العمل بشكل ممركَز أكثر لتحسين الأمان. في إمكان هذه المعطيات أن تُستخدَم كأداة فعّالة لتقليص عدد الحوادث والمصابين. يجب على الجهات ذات الصلة اختبار الأسباب المحتملة لمعطيات الإصابة في هذه الأشهر بالذات، وعلى أساس ذلك إيجاد السُّبُل الأفضل لتقليص كمّية الحوادث والمصابين" كما قالت.
ما هي الأشهر الأخطر في كلّ مدينة؟
• في الناصرة تبيّن أنّ الشهر الأخطر للإصابة في حوادث طرق هو حَزيران؛ حيث أُصيب خلاله 76 شخصًا خلال السنوات 2014-2018، ويليه خطورة شهر تمّوز؛ حيث أُصيب خلاله 62 شخصًا، في السنوات الخمس الأخيرة.
• في سخنين تبيّن أنّ الشهر الأخطر للإصابة في حوادث طرق هو كانون الثاني؛ حيث أُصيب خلاله 77 شخصًا خلال السنوات 2014-2018، ويليه خطورة شهر آب؛ حيث أُصيب خلاله 69 شخصًا، في السنوات الخمس الأخيرة.
• في أمّ الفحم تبيّن أنّ الشهر الأخطر للإصابة في حوادث طرق هو حَزيران؛ حيث أُصيب خلاله 55 شخصًا خلال السنوات 2014-2018، ويليه خطورة شهر تشرين الأوّلأكتوبر؛ حيث أُصيب خلاله 41 شخصًا، في السنوات الخمس الأخيرة.
• في باقة الغربية تبيّن أنّ الشهر الأخطر للإصابة في حوادث طرق هو تمّوز؛ حيث أُصيب خلاله 42 شخصًا خلال السنوات 2014-2018، ويليه خطورة شهر آب؛ حيث أُصيب خلاله 40 شخصًا، في السنوات الخمس الأخيرة.
• في عرّابة تبيّن أنّ الشهر الأخطر للإصابة في حوادث طرق هو آب؛ حيث أُصيب خلاله 37 شخصًا خلال السنوات 2014-2018، ويليه خطورة شهرا آذار وتشرين الثانينوﭬـمبر؛ حيث أُصيب خلال كلٍّ منهما 33 شخصًا، في السنوات الخمس الأخيرة.
واختتم البيان: "لقد بات الحرّ الشديد على الأبواب، وإنّنا نمرّ في أيّام من الشرد والخماسين، حيث المركَبة لاهبة والتعب شديد، وكلّ هذه العوامل تُثقل عملية السياقة وتنال من يقظتنا. من الأهمّية بمكان دخول المركَبة بعد الاستراحة والانتعاش، والحرص على تناول مشروبات خفيفة قبل السفر، والسفر في سيّارة مكيَّفة ومهوّاة. وفي حال شعرنا بالتعب خلال السياقة يجب التوقّف للانتعاش في الأماكن المعدّة للتوقّف، تناول شيء ما خفيف وتناول مشروب بارد، وبعد الانتعاش، فقط، في الإمكان مواصلة السفر" إلى هنا نص البيان.
اضف تعقيب