أيها الصُحفي بالأحقاد ... الثائر الحق هو من يثور لهدم الفساد، ثم يهدأ لبناء الأمجاد.. ودعك بالرقص على الدماء والاجساد

    أيها الصُحفي بالأحقاد  ... الثائر الحق هو من يثور لهدم الفساد، ثم يهدأ لبناء الأمجاد..  ودعك بالرقص على الدماء والاجساد  

لا يخفى على احد ان مدينتنا وحبيبتنا الغالية بلد الشهداء مرت بأشهر سمان اسموهن الحبيبات , عشنا فيهن أيام امن ورخاء وهدوء وسبات . أيام واسابيع واشهر كانت كفرقاسم تنعم بالسعادة وهداة البال في كل الساعات  , تنعم بالعمل والإنجازات , تنعم بحفلات التخرج والكرنفالات .. اسعدت الأهالي والأطفال والامهات .. تناقلتها الصحف والمجلات  .. ولم ينكرها الا اعمى البصيرة صاحب الاهواء والافتراءات ... تعود للقدح من اجل بعض الوريقات ... منها الزرقاء والحمراء من الفتات ... يا حسرة عليك يا كفرقاسم أصبحت اقلامك بعداد الأموات ...

كفرقاسم تنزف وما علينا في هذا البلد جميعا الا ان نكون جسدا واحدا لوقف الجريمة القادمة , وان نقدم ونسخر انفسنا ووقتنا واقلامنا من اجل إعادة الهدوء والامن والأمان لبلد الشهداء .. الامر صعب جدا وكل من يتناقل بالهين فهو واهن جدا , ليس الامر كما يصوره بعض الاقزام من أصحاب الأقلام المأجورة بالورقة الحمراء ( والحمد لله اتغيرت صارت اليوم زرقاء ).

اذكروا صاحب الحق بالحق ليعلمه الناس ..

لا يخفى على احد ان لجنة الصلح واللجنة الشعبية ورئيس البلدية الحالي المحامي عادل بدير والرئيس السابق سامي عيسى وكل من يهمه الامر ومصلحة كفرقاسم لم تنم لهم عين خلال الأشهر الأخيرة , ولم يقتصروا بشيء من وقتهم واقتراحاتهم وزياراتهم الى الأطراف المتنازعة , عملوا جاهدين صباحا ومساء من اجل اصلاح ذات البين , وبفضل الله تعالى وبشهود الاخيار من هذا البلد من همهم كفرقاسم وبس .. فقد تكللت جهودهم بوقف هذا الزيف وقد استطاعوا .. فلهم الشكر منا والاجر من الله ...

حدث ما حدث من وساوس للشيطان فنزفت كفرقاسم وتالمت كثيرا ... فوجدنا ان كفرقاسم جميها جسد واحد تقف لتبحث عن الحلول ومد يد العون والمساعده .. فمنذ ساعات الفجر والسعي وراء تهدئة النفوس قائم ,, العمل على وقف الجريمة القادمة قائم ..

لكن في الوقت التي يعمل الاخيار من هذا البلد في ردع هذا الصدع ووقف هذا النزيف يطل علينا الصُحفي ( بعرفش في أي معهد صحافة تخرج !!) ليبث سمومه الماجورة اتجاه الاخيار من هذا البلد وينصب نفسه مرشدا وناصحا ...

كيف لك ان تكون ناصحا ومرشدا لمجتمع بأكمله وانت لم تستطع ان تكون ناصحا لنفسك ... كيف تقبل التطاول على من يسهرون الليل بالنهار من اجل وقف هذا النزيف وانت بنفسك من يفتح الجراح ,,,

وكان لسان حالك يقول " كيف لي ان اعتاش في هذا البلد وبها الامن والأمان ؟؟؟ كيف لك ان تكتب عن الإنجازات والهدوء ؟؟ كيف ؟؟!! خُرس لسانك وجف قلمك المسموم الماجور بهذه الإنجازات وبهذا الهدوء .. فبحثت في الازقة عن حفرة لتكتب عنها حتى جاءت الفاجعة فجر اليوم فكانت لك صيدا غنيما ..

لم تراع حرمة ميت , ولم تراع فجع بلدة , ولم تراع ادبيات " الصحافة " فبدل ان تكون جزء من هذا البلد همك همها .. بات واضحا وكشف عن وجهك الحقيقي ... فبذات الاصطياد بدم الأهالي ... عيب عليك ... عيب عليك

السياسة وانتقاداتها لها ساحاتها ... وكفرقاسم ومستقبلها اهم منك ومن ام عصام تبعتك ... لو كان عندك القليل من الاحترام لما كتبت هذه الكلمات أيها ......

ومع هذا نقول لك ... كفرقاسم ستبقى لابناءها ,,, وابناءها الصادقون الصالحون الحريصون عليها سيفدونها بمالهم وبانفسهم ... اما انت فابق كما انت تنعق .... فعينك ستبقى على الورقة الحمراء .. اسف الزرقاء ..

ولنا لقاء اخر