ماجد صعابنة بعد استقالته من الوفاق: بعض الاحزاب همها كان المقعد ولا يشرفني أن اجلس مع هذه الناس
الاستاذ ماجد صعابنة
"اذا اقيمت المشتركة لن تحصل سوى على 8 مقاعد لا غير" ، هذا ما صرحه ماجد صعابنة عضو لجنة الوفاق المستقيل من عضويته ، وذلك بعد ان اعلن استقالته الرسمية امس الجمعة.
وقال ماجد صعابنة :" الاستقالة اولاً يجب ان تفهم كما يجب وهي ليست ضد لجنة الوفاق او اعضائها ، لكن السبب الرئيس هو اننا اصبحنا نطحن ماءً ونكرر الحديث ذاته، وهو الامر غير المقبول علي"، واضاف صعابنة:"كل شخص من اعضاء لجنة الوفاق بطبيعة الحال يصوت لحزب يؤمن به وهذه حرية شخصية، لكن لم نصرح ابداً حول هذا الامر واكبر مثال مازن غنايم والذي كان عضوًا في لجنة الوفاق في الدورة السابقة وهو اكثر من يعرف كيف تدار الامور في لجنة الوفاق، واغلب القرارات كانت تتخذ بالتصويت ونحن كنا بيتًا واحدًا".
"ستحصل القائمة المشتركة على 8 مقاعد كحد اعلى"
ويقول ماجد صعابنة لكل العرب:"اذا اقيمت المشتركة الان وبعد كل هذه الامور التي وقعت ستحصل القائمة المشتركة على 8 مقاعد كحد اعلى ، لكن لو اقيمت قبل حوالي الشهر كانت ستحصل على 12 او 13 مقعد ، وانا مازلت اتمنى ان تقام المشتركة، لكن اسباب استقالتي والتي امتنع عن الافصاح عنها في هذا الوقت ، لكن كان يجب على التجمع ان يتعامل مع قرار لجنة الوفاق بسياسة وسلاسة اكبر وان لا يتصرف كيفما تصرف بقلب الطاولة على لجنة الوفاق وبتوجيه اصابع اتهام نحونا كمنحازين ، واحد الاسباب الرئيسية لاستقالتي هو توجيه الشتائم وكيل التهم للجنة الوفاق ".
"العربية للتغيير والذي كان دائما يمتنع ودائماً يقول عن لجنة الوفاق انها منتهية الصلاحية"
وقال صعابنة :"في عام 2015 وعندما اقمنا لجنة الوفاق ونجحنا في تشكيل المشتركة بعد ضغزط كبيرة ، راينا النجاح في وجوه ابناء شعبنا ، للاسف هذا الامل هدم هذه المرة، وما جرى في انتخابات نيسان الماضي يدل على الكثير حيث تم تحييد لجنة الوفاق وايقاف مهامها ، والذي قام بهذا الدور هو حزب العربية للتغيير والذي كان دائما يمتنع ودائماً يقول عن لجنة الوفاق انها منتهية الصلاحية ويجب رميهم بعيداً ، بالرغم من هذه الاقاويل لم نطلب منهم الاعتذار وتحملنا الامر ".
"احزاب طلبت مطالب تندى لها الجبين والقضية كانت واضحة"
ويختتم صعابنة حديثه قائلاً:" هناك احزاب طلبت مطالب تندى لها الجبين والقضية كانت واضحة ان بعضهم كان المقعد والموضوع المالي هو الاهم وتناسى كل ما يتعلق بقانون القومية او كامنيتس او هموم شعبنا ، وانا لا يشرفني ان اجلس مع هذه الفئة من الناس ، وللحقيقة ان من احترمنا هم الجبهة والحركة الاسلامية والتزموا بتعهدهم ، واتمنى من الجبهة والاسلامية باعلان وحدتهم بأسرع وقت ممكن ".
اضف تعقيب