تحت عنوان "امر الساعة وارادة الشعب" ، انطلق عصر السبت المؤتمر الصحفي لمركبات القائمة المشتركة وذلك بحضور رئيس القائمة ايمن عودة ( الجبهة ) وممثلين عن الحركة الاسلامية، العربية للتغيير بقيادة الدكتور احمد الطيبي واعضاء لجنة الوفاق. فيما تغيّب حزب التجمع بشكل كامل عن المؤتمر. وخلال المؤتمر تمّ الاعلان عن انطلاق القائمة المشتركة لخوض انتخابات الكنيست الـ 22.
افتتح المؤتمر بكلمة للنائب أيمن عودة مشيرًا الى "أهمية رفع نسبة التصويت في المجتمع العربي، بحيث أنّ في حال وصلت نسبة التصويت الى 70 % فهذا يعني اسقاط قانون القومية واسقاط نتنياهو وحكومته ومحاربة صفقة القرن والقوانين العنصرية".
وتابع عودة إنّ:"القائمة المشتركة تمد يدها للأحزاب اليهودية لنكون شركاء من اجل السلام والعدالة". وأكّد عودة:"نفتح الأبواب على مصارعيها نحو الوحدة الوطنية لابناء شعبنا". وأشار عودة إلى أنّه:"لن نتناوزل عن التجمّع ونحن على يقين أنّه سيتم التوصل الى اتفاق والاعلان عن انضمامهم الى القائمة المشتركة".
الدكتور منصور عباس أكّد أنّ:"الوحدة يجب أن تتم للعمل من أجل مصلحة الجماهير العربية، وأنّ القائمة المشتركة ستقوم بأركانها الأربعة وستستمر بأركانها الأربعة". واشار عباس إلى أنّا "سنعمل كل ما فس وسعنا لاعداة التجمع الى تركيبة المشتركة والاعلان عن الأمر خلال الـ24 ساعة القادمة، وبعدها علينا الانشغال والتركيز على استعادة ثقة جماهيرنا العربية".
من جهته أكّد د. الطيبي أنّه:"نحن هنا من أجل الاعلان عن فكرة القائمة المشتركة، والمُركبة من 4 أحزاب ونحن على يقين أنّ المشتركة ستقوم بأحزابها الأربعة على الرغم من عدم الاتفاق على بعض النقاط". وأشار الطيبي أنّ:"المشتركة لن تقوم بحلّ سحري".
وتحدّث خلال المؤتمر النائب عوفر كسيف (الجبهة)، مؤكدذا على أهمية التحالف بين مختلف الأحزاب من أجل مجابهة اليمين المتطرف والعمل ضد السياسات العنصرية.
وفي كلمته قال رئيس لجنة الوفاق محمد علي طه:"نقدّم الاعتذار الى أبناء شعبنا فيالنقب والجليل والمثلث والمدن الساحلية لأننا تأخّرنا 27 يومًا عن هذا المؤتمر الصحفيّ من أجل الاعلان عن المشتركة، ولكن تحقق ذلك أخيرًا لتنطلق المشتركة اليوم". وشدد علي طه على أهمية "الوحدة والعمل معًا من اجل اسقاط حكومة اليمين"، مؤكدًا على "ضرورة التعلّم من أخطاء القائمة المشتركة الماضية".
اضف تعقيب