فيديو: المئات من اهالي كفرقاسم يلبون النداء ويشاركون في شعائر وخطبة عيد الأضحى المبارك في المصلى الشرقي ..
فيديو: المئات من اهالي كفرقاسم يلبون النداء ويشاركون في شعائر وخطبة عيد الأضحى المبارك في المصلى الشرقي ..
شارك المئات من اهالي كفرقاسم وفي مقدمتهم رئيس بلدية كفرقاسم المحامي عادل بدير والشيخ ابراهيم صرصور والشيخ شادي طه رئيس الحركة الاسلامية والشيخ وليد عامر امام وخطيب مسجد ابي بكر الصديق في اداء صلاة عيد الاضحى المبارك في المصلى الشرقي داخل الملعب البلدي . الحركة الاسلامية وكعادتها في مثل هذه المناسبات واقتداء بسنة الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم فقد وجهت مساء امس دعوة وتهنئة الى الاهالي تم من خلالها دعوتهم للمشاركة في احياء سنة الحبيب في المصلى الشرقي .
هذا ولبت النساء والرجال هذه الدعوة ومع تكبيرات العيد بدأت تتوافد جموع المصلين الى ساحة الملعب البلدي .
بعد الانتهاء من صلاة العيد وقف الشيخ ابراهيم صرصور متحدثا وفاتحا بخطبة الوداع للنبي صلى الله عليه وسلم " اليوم اكملت لكم دينكم واتممت عليكم نعمتي .... " فيا هالنعمة التي اجتبانا بها الله تعالى .. هذه الامة التي اكرمها الله بهذه المنزلة العليا والتي استطاعت من خلالها التخلخل الى كل زاوية في بقاع هذا العالم .... فحكوا بعدل فزادت فتوحاتهم ...
كما وعرج في حديثه الى احد معالم هذا الدين الى الائمة .. الامام الشافعي والامام الشيباني والامام احمد وكيف فهم هؤلاء العمالقة هذا الدين ..وكيف مرروا قواعد واصول هذا الدين الى الاجيال العابرة .. كيف كانت المناظرات الفكرية بين هؤلاء العلماء وكيف استطاعوا توحيد كلمة المسلمين فارهبوا الاعداء وانقذوا الانسانية وحققوا سعادة الدنيا والاخرة .. لكن ماذا حدث لهذه الامة فيما بعد .. مع العلم انها لو استخدمت ما بين ايديها لعادت الى المقدمة في قيادة هذا العالم .. لكن ماذا حدث ؟؟؟
لو عدنا الى سيرة النبي منذ الايام الاولى في مكة حيث انطلقت هذه الدعوة خلال 13 عام وبعد ذلك فتحت ابواب العالم الاربعه امام هذه الدعوة ... ان تربية النبي للصحابة كان العامل الاساسي في انتشار وتوسع هذه الدعوة ...
واسهب الحديث " لقد كان هم النبي والصحابة فيما بعد ..كيف يستمر الفكر التنويري بعد مرحلة مكة .. فقام اول ما قام المسجد وبه كان التشريع واسس هذه الدولة ووضع لهم نظام حياة اساسها الاخوة ... استمرت حتى 1924 حتى سقطت الخلافة ووصلنا الى ما هو عليه حالنا اليوم . لذلك نفتقد ذلك الدستور التشريعي اليوم فيما بيننا في كل مجالات حياتنا ... لهذا نجد اليوم الامة قد تراجعت وانتكست وهذا كله فقط بسبب بعدنا عما وضعه النبي صلى الله عليه وسلم .. ومع هذا نقول لسنا ممن يدعوا الى اعادة الخلافة من هنا ولسنا ممن يدعوا الى احداث امور تعجيزية .. لكن نستطيع القول انه بالامكان بناء ما اسسه النبي .. تعالوا لنجدد البيعة للرسول .. البيعة فيما قاله وحدده في امور حياتنا لاننا نفتقر وجود فكره التشريعي وفكر تلك الائمة ....
وفي النهاية قام المشاركين وفي مقدمتهم رئيس البلدية المحامي عادل بدير بالوقوف صفا واحدا وتصافح واخوانه واهالي بلده اجمع لتشاهد منظر جميلا ..
الايادي تتصافح والرقاب تتعانق والابتسامة على وجوه الجميع والحمد لله رب العالمين .. وكل عام وانتم بالف خير
اضف تعقيب