كفرقاسم: الاضراب المفتوح وتوجهات من شخصيات محلية لوقفه وانتهاج نهج اخر " لا يعقل 3500 طالب اعدادي وثانوي في الشوارع "
كفرقاسم: الاضراب المفتوح وتوجهات من شخصيات محلية لوقفه وانتهاج نهج اخر " لا يعقل 3500 طالب اعدادي وثانوي في الشوارع "
ما زال الاضلااب المفتوح معلقا في مدينة كفرقاسم لليوم الثاني على التوالي بعد ان اعلنت اللجنة المحلية لاولياء امور الطلاب مساء يوم السبت عن فتح الاضراب في المدارس الاعدادية والثانوية على اثر حادث القتل الذي وقع في المدينة وراح ضحيتها الشاب جهاد ابراهيم ابو جابر .
الشارع القسماوي منقسم بين مؤيد ومعارض لهذا القرار حيث بدات تتصاعد الاصوات التي تطالب باعادة الطلاب الى مقاعد الدراسة وذلك وحسب اقوالهم ان زج طلاب المدارس في هذا الملف امر خاطئ جدا . ياتي هذا الراي مدعما ان هذه الاضرابات لم تجدي نفعا في الماضي والخاسر الوحيد منها هم الطلاب والاهالي ... كما واكدت احدى الشخصيات الناشطة في المدينة صباح اليوم " انا لا اعتقد ان الاضرابات هي الحل , بالعكس بالامس وقع حادث اطلاق نار اخر , من يقوم بهذه الافعال لا يهمه لا الطلاب ولا كفرقاسم , هذا الملف يجب مواجهته بطريقة اخرى والضغط باساليب ثانية وعلى مستويات اعلى من ذلك , من القائل ان القاتل يهمه طلاب المدارس ؟؟ هذا الاسلوب الذي اصبح نهجا لدى كل السلطات العربية ووسطنا العربي اثبت انه ليس الدواء ويجب على القيادات من اتباع اساليب اخرى , ما اعتقده من بعض الشخصيات المسؤولة في بلدنا ووسطنا العربي هو ان مثل هذا القرار " الاضلااب " هو بمثابة التنفيس الذي ينفس عن هؤلاء المسؤولين بعد وقوع كل حادثة , هم ينصاعون لضغوطات الشارع وكان الشارع يقول لهم اضربوا .. بالعكس الشارع لا يطالب ذلك بل يطالب الحلول .. اعتقد هم يرتاحون عندما يقررون الاضراب وبعد ساعات نجدهم وكان شيء لم يحدث , علينا العمل الى وقف هذا النهج واطالب لجنة اولياء الامور بوقف الاضراب فورا وعودة الطلاب الى مقاعد الدراسة ولا ان ننتظر الى يوم الاربعاء ."
معسكر اخر من الاهالي من يؤيد هذا الاضراب حيث اعتمدوا في قرارهم وموقفهم انه عندما يجلس الطالب في البيت يحرك موقف الاهالي اللذين لا يريدون رؤية ابنائهم في البيوت ويُخلق جو من التذمر لدى الاهالي ويصبح المواطن مشاركا للهم والحدث . كما واكدوا " بالله لو المدارس ما اضربت كيف الناس بدها تشارك بهذا الهم ؟؟ كل واحد بشغلوا بيقول وانا اشو دخلني !!! لكن عندما يرى اولاده جالسون في البيت يتحرك ويبدا بالمطالبة وهذا بحد ذاته يشكل ضغط على المؤسسات من اجل ان تعمل على وقف هذا المسلسل الدموي .
اذا بين الموافق والمعارض ما زال طلاب المدارس 3400 طالب اعدادي وثانوي في كفرقاسم يتجولون في شوارع المدينة الى ان تعقد لجنة اولياء الامور اجتماعها يوم الاربعاء ...
اضف تعقيب