صبحية سلامة: قلوبنا تتقطع على مقتل حفيدي حمد بدم بارد ولا نصدق إدعاءات النيابة ضد المجرم
حالة من الحزن والألم تسود لدى عائلة سلامة من قلنسوة، بعد جريمة مقتل ابنهم حمد سلامة داخل مستشفى للعلاجات النفسية في منطقة الشارون على يد شخص من الوسط اليهودي، ومنذ ان وقعت الحادثة والعائلة تكاد تتوقف عن البكاء. اليوم قدمت النيابة العامة لائحة اتهام ضد المتهم الذي ادعى "انه قتله لانّه مسلم، وبأنّ قتل المسلم قد يشفيه من مرضه".
صبحية سلامة (ام رمزي) جدة الضحية قالت:" بداية نسأل الله ان يبعد عن الجميع هذه الحوادث المؤلمة والقاسية، فحفيدي المرحوم حمد قمت بتربيته مثل ابني بل اكثر من ذلك، لكنه قتل بدم بارد داخل المستشفى. حمد لم يفكر في يوم من الأيام ايذاء اي شخص او الإعتداء عليه، بل كان يخلق اجواء مفرحة في كل مكان حلّ به، فحسبي الله ونعم الوكيل".
ثم قالت:" حفيدي قبل فترة تضايق واتصل بالشرطة مهددا بانه سيقوم بعمل ما، لكنه لم يفعل اي شئ، بل اخرج هذه الكمات في حالة غضب، وقد تم حبسه وتقديم لائحة اتهام ضده، ونقل الى مستشفى للعلاجات النفسية، وهناك قتله شاب يهودي بدون اي سبب يذكر، فقد كان حفيدي طبيعيا وتحدثنا معه انا ووالده ولم نرى منه اي تصرف غريب ولا اي شكوى، وبعد ساعات تلقينا خبر مقتله".
وواصلت الجدة حديثها:"في يوم الحادث والده كان هناك وتتناول الطعام وتحدثا وضحكا وتبادلا الحديث، حتى ان المرحوم بعث لوالده رسائل ترفيهية، لكن للأسف فقدنا اغلى ما نملك، ومن هنا اناشد الجميع بان كل عائلة لديها ابن يعاني من ظروف نفسية، عدم ارساله المشفى، والأفضل ان يعالج في البيت بواسطة مختصين".
كما قالت الجدة:" ان ادعاءات النيابة العامة بان المجرم قام بهذا العمل بحجة انّه قد يشفيه من مرضه، لا نصدقها بتاتاً، بل نرى بان هناك مؤامرة كبيرة بقضية قتل ابننا، فمن جهة لم يتم ارفاق مراقب على القاتل، وتم وضعه بنفس غرفة حفيدي، والشرطة اختفت من هناك، وجميع هذه الأمور تثير الكثير من التساؤلات والشكوك حول الجريمة، فاذا كان المجرم مريض وخطير، لماذا لم يتم نقله لغرفة لوحده، ام ان هنالك من خطط لقتله على خلفية قومية؟".
اضف تعقيب