القيادي رامي زيدان يُعلن إنشقاقه عن التجمع الوطني الديمقراطي على اثر الاحداث الأخيرة
وصل الى قسماوي نت ، بيان صادر عن القيادي رامي زيدان، جاء فيه التالي:
"وداعا تجمع،،
أعلن اليوم وعلى ضوء الأحداث الأخيرة إنشقاقي عن التجمع الوطني الديمقراطي مع العلم أنني كبرت شابا على التأييد للتجمع الوطني الديموقراطي وفكره وكان لعزمي بشارة وفكره تأثير عظيم على سقل شخصيتي الوطنية وانا أعتز بهذا الإنتماء والفكر الوطني.
وفي حين أقيمت المشتركة في سنة 2015 توافقت مع تطلعاتي الوطنية كبقية شعبي وحفزتني للعمل السياسي في إطار حزبي واذكر رغبة في قلبي أن تقوم المشتركة على أساس الجسم الواحد على مبدأ أن لكل حزب طريقه لكن لنبني جسما واحدًا وكم تمنيت أن يكون حزبا يوجد المشترك بين الطرق الاربعة بين الاحزاب لطريق واحد قوي وراسخ من منطلق ان ما يوحدنا كبير جدا بجانب ما يفرقنا كمجتمع واحد يشكوا من الاستهداف العنصري على مدى العقود في قضايا والمسكن، التعليم ومكافحة العنف وعلى هذا المبدأ قمت بعد نجاح المشتركة بدعوة شاملة لمنطقة المثلث وبينهم رجال العلم والسياسة ال محليةمن رئساء مجالس ونوابهم.
هذه الدعوة تركزت حول زيارة أيمن عودة كممثل القائمة المشتركة في حينه ورمزا لوحدتنا لكن للأسف منذ ذلك الحين بدأت الخلافات على الكراسي ووحدوية النهج بين أعضاء الكنيست العرب خطابا وفعلا.
وبعد ان رأيت أن المشتركة لا يمكنها ان تكون حزبا واحدا مستقبلا ومع رغبتي وقراري ان اكون فعالا في اطار حزبي كان مفهوما ضمنا انني سوف اتوجه للتجمع والإنضمام إليه دون تردد عن قناعة ان التجمع هو الطريق الأوضح لعقيدتي وفكري وانتمائي.
وكان لي شرف المحاولة للإنضمام للتجمع والتأثير داخل شعبي لكن للأسف الامور وكما تدار لا تتوافق وتطلعاتي وطموحاتي كيف اريد أن أرى نفسي صاحب فكر وقدرة وعقيدة ورغبة للتاثير بقضايانا اليومية التي تواجهنا والتي تتحدى ثباتنا وحقنا على العيش على ارضنا.
لقد تلقيت ترحيبا واسعا داخل التجمع بعد ان اعلنت عن رغبتي لكن للأسف لا أرى نفسي يمكنني أن ااثر فكرا ولا عملا اذ انا لحد هذا اليوم حتى لم أتمكن من الحصول على الانتساب بشكل رسمي كعضو في التجمع مع العلم ان هذا هو ابسط شيء وامر بديهيا كسقف ادنى لتطلعات من يريد ان يكون فعالا في حزب ان تكون لديه الامكانية الانتساب رسميا له اولا.
وبهذا للأسف أرى التجمع منغلق على نفسه ملي بالبيروقراطية المظلمة ان تواضعت بالتعبير ولا مجال للعطاء من خلاله لمجتمعي وطبعا لا أرى اليوم في بقية الأحزاب المطروحة على الساحة السياسية اطارا أريد أن اعمل من خلاله دون التجمع او المشتركة جامعة.
لكم محبتي احترمكم واشكركم على عطائكم لمجتمعنا وقضيتنا".
اضف تعقيب