*المتطرفون يقتحمون الأقصى في رأس السنة العبرية والحركة الإسلامية تكثّف الرباط*
*المتطرفون يقتحمون الأقصى في رأس السنة العبرية والحركة الإسلامية تكثّف الرباط*
تُواصل جماعات المتطرفين اليهود منذ ساعات الصباح اقتحاماتها لباحات المسجد الأقصى المبارك، وذلك بعد دعوات عديدة في أوساط اليمين الإسرائيلي لتكثيف اقتحام الأقصى في ذكرى رأس السنة العبرية الذي يصادف اليوم الاثنين، تزامنًا مع ذكرى انتفاضة القدس والأقصى.
ومن جهة ثانية، يرابط العديد من أبناء الصحوة والحركة الإسلامية وقياداتها منذ ساعات الصباح في باحات المسجد الأقصى المبارك، على رأسهم فضيلة الشيخ حماد أبو دعابس رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني، والشيخ صفوت فريج نائب رئيس الحركة ورئيس جمعية الأقصى لرعاية الأوقاف والمقدسات، والنائبان عن الحركة الإسلامية د. منصور عباس والأستاذ وليد طه، والشيخ محمد سواعد مدير عام جمعية الأقصى.
هذا وقامت قوات شرطة الاحتلال بإبعاد الأخ محمد جميل دهامشة خارج باحات المسجد الأقصى المبارك بتهمة قراءة القرآن الكريم واستفزاز المقتحمين اليهود.
الشيخ حماد أبو دعابس رئيس الحركة الإسلامية دعا أهلنا في الداخل الفلسطيني لتكثيف الرباط في ساحات المسجد الأقصى المبارك بشكل عام وفي هذا اليوم تحديدًا، تصديًا للمقتحمين العنصريين وتأكيدًا لحق المسلمين الأوحد في المسجد الأقصى المبارك، ورفضًا لدعوات التقسيم الزماني والمكاني للمسجد الأقصى المبارك.
من جهته أكد الشيخ صفوت فريج على أن الحركة الإسلامية وجمعية الأقصى دعت المسلمين في بلادنا لتكثيف شد الرحال إلى المسجد الأقصى المبارك في هذه الأيام، حيث من شأن تواجد ورباط أهلنا داخل الأقصى أن يردع المتطرفين عن حلمهم بتقسيم الأقصى المبارك، وأن يدعم من جهة ثانية صمود أهلنا في القدس الشريف وتمكينهم اقتصاديًا من خلال التسوق من محالهم التجارية في البلدة القديمة ومحيطها.
النائبان عن الحركة الإسلامية د. منصور عباس ووليد طه أكدا على رفض كل حملات التحريض ودعوات التقسيم للمسجد الأقصى المبارك التي تقودها حكومة نتنياهو المتطرفة ووزير الأمن الداخلي جلعاد أردان، وموشيه فيغلين الذي حصل في اتفاقه الائتلافي مع نتنياهو على ضمانات بتسهيل اقتحام الجماعات المتطرفة للأقصى المبارك.
وأكد النائبان منصور عباس ووليد طه على حق المسلمين الأوحد في المسجد الأقصى المبارك بكامل مساحته البالغة 144 دونمًا، وحذّرا الحكومة الإسرائيلية من المس بالمسجد الأقصى المبارك والذي من شأنه أن يشعل المنطقة ويدخلها في دوامة من العنف.
اضف تعقيب