السجن الفعلي 16 عامًا على أمجد جبارين من أم الفحم بعد إدانته بالمساعدة بعملية إطلاق نار بالأقصى عام 2017
حكمت محكمة حيفا المركزية اليوم الأربعاء على أمجد جبارين بالسّجن الفعلي لمدة 16 عامًا، وذلك بعد إدانته بالمساعدة في عملية إطلاق نار بالمسجد الأقصى عام 2017 والتي قُتل فيها شرطيان وجرح آخرون، كذلك ادين بالمساعدة بالقتل، إلحاق أضرار مباشرة، إستعمال السلاح لأهداف إرهابيّة، تشويش إجراءات محكمة، والتآمر لتنفيذ جريمة".
هذا ويذكر أنّه في العام 2017 قدمت لائحة اتهام الى المحكمة المركزية في حيفا ضد الشاب أمجد محمد جبارين (34 عامًا) من أم الفحم تنسب له "تهمة مساعدة الشباب الثلاثة من أم الفحم الذين قاموا بتنفيذ عملية الأقصى الأخيرة في 14 تموز 2017 على خلفية قومية، والتي أسفرت عن مقتل الشرطيين هايل ستاوي (30 عاما) من سكان المغار في الشمال وكميل شنان (22 عاما) من حرفيش في الشمال بالاضافة الى مقتل المنفذين الثلاثة وهم محمد أحمد محمد جبارين (29 عاما)، ومحمد حامد عبد اللطيف جبارين (19 عاما) ومحمد أحمد مفضل جبارين (19 عاما) " كما جاء في لائحة الاتهام.
ويستدل من لائحة الاتهام أن "المتهم وهو قريب أحد منفذي عملية الاقصى وعلى معرفة بالآخرين كان على علم بالعملية منذ البداية وخلال عيد الفطر أي بين 26.5.17 و 24.6.17 تحدث المنفذون أمام المتهم عن التخطيط لتنفيذ عملية اطلاق نار لقتل يهود".
وجاء في بيان المحكمة أنه "في البداية تطور جدال بين اثنين من المنفذين حول هدف العملية وكيفية تنفيذها حيث اقترح أحدهم على أن تنفذ العملية ضد مستوطنين يهود فيما اقترح آخر أن تنفذ العملية في حيز المسجد الاقصى، الا أن الاول عارض الامر بحجة صعوبة تنفيذ العملية هناك لكن في النهاية اقتنع ووافق على تنفيذ العملية في الاقصى والمتهم كان على علم أنه سيتم تنفيذ عملية ارهابية بدافع ديني وقومي وايديولوجي. بالاضافة الى ذلك كان المتهم متواجدا خلال حديث المنفذين عن العملية وقد رأى السلاح الذي سيتم استعماله ونقل المنفذين لاجراء تدريبات بالأسلحة وفي مرحلة معينة اقترحوا عليه مساعدتهم في تنفيذ العملية الا أنه رفض، كما ويستدل من لائحة الاتهام أن المتهم ذهب مع اثنين من المنفذين الى الاقصى وهناك رأى أنهم يتفحصون كاميرات المراقبة الأمنية وعند المساء رأى المتهم المنفذين وهم مسلحون في مسجد الملساء في أم الفحم استعداد لتنفيذ العملية"، وفقا للبيان.
وأضاف بيان المحكمة أن "المتهم نقل المنفذين الى مكان سفريات في أم الفحم لتنفيذ العملية وهم مسلحون، كما وأعطى المنفذون اغراضهم الى المتهم وطلبوا منه اعادتها لعائلاتهم، وبعد العملية قام المتهم بتخبئة الاغراض الشخصية وبعدها خطط برفقة آخر على اخفاء الـ DVR "نظام مدونة كاميرات المراقبة" في مسجد الملساء والذي اجتمع فيه مع المنفذين وقام بحذف ارقام هواتف المنفذين من هاتفه وكل هذا بهدف اخفاء علاقته مع المنفذين"، وفقا للبيان.
اضف تعقيب