فيديو: اللجنة الشعبية تُكرم شخصيات حملت راية إحياء ذكرى المجزرة وذوي الشهيد إسماعيل يوسف عيسى ، في امسية شعرية عشية الذكرى ال 63

فيديو: اللجنة الشعبية تُكرم شخصيات حملت راية إحياء ذكرى المجزرة وذوي الشهيد إسماعيل يوسف عيسى ، في امسية شعرية عشية الذكرى ال 63

اكتظت قاعة المركز الجماهيري في مدينة كفرقاسم مساء اليوم الاحد الموافق 27.10.2019 ، بالعشرات من اهالي مدينة كفرقاسم والقرى المجاورة وبالضيوف يتقدمهم الاستاذ يعقوب حجازي صاحب دار النشر ومكتبة الاسوار من مدينة عكا صديق المرحوم اسماعيل عيسى . المحامي جهاد ابو ريا .. الشاعر محمود مرعي من قرية المشهد . الشاعر عبد الناصر خالد وكيل وزارة الاعلام الفلسطينية سابقا . عائلة المرحوم الشاعر محمود دسوقي من الطيبة صاحب قصيدة " يا ساكن القبر " التي القيت في الحفل التأبيني للشهيد إسماعيل يوسف عيسى . الاستاذ عمر ابو عحاج من الكسيفة والذي عمل مع الشهيد في سنوات السبعينات في المكتبة . وعائلة الشهيد اسماعيل يوسف عيسى ..

كما وشارك لفيف واسع من الشخصيات الاجتماعية والسياسية في مقدمتهم رئيس بلدية كفرقاسم المحامي عادل بدير والنائب الاستاذ وليد طه , والشيخ ابراهيم صرصور رئيس اللجنة الشعبية والسيد سامي عيسى رئيس بلدية كفرقاسم السابق والشيخ شادي طه رئيس الحركة الاسلامية في كفرقاسم واعضاء ونواب رئيس بلدية كفرقاسم واعضاء اللجنة الشعبية .

الاستاذ جمال عيسى افتتح الأمسية بتقديم موجز عن الذكرى ال 63 لمجزرة كفرقاسم .. عارجا بالتنديد بحقوق الانسان وقوانين الانسانية التي تجردت منها  عقلية ساسة هذه الدولة .

كما واثنى بالشكر والترحيب لكل من شارك في هذه الامسية  وعلى وجه الخصوص كل الضيوف من ادباء وشعراء واسرهم ..

بداية افتتحت الامسية بتلاوة عطرة من الذكر الحكيم تلاها القارئ ايهاب طه .

كلمة رئيس البلدية المحامي عادل بدير كانت أولى الكلمات والذي اكد من خلالها " بداية اثني بالشكر لكل القائمين على هذه الأمسية وبكل الضيوف من خارج المدينة وفي مقدمتهم وكيل وزارة الاعلام الفلسطينة وعائلة الشهيد اسماعيل عيسى " ابو وائل " والسيد اسامة مصاروة وعاىلة  محمود دسوقي وكل من شارك من اهالي كفرقاسم وفي مقدمتهم رئيس اللجنة الشعبية الشيخ ابراهيم صرصور واعضاء اللجنة وكل الشخصيات السياسية التي شاركت في مقدمتهم رئيس بلدية كفرقاسم السابق سامي عيسى ..

الرئيس عادل بدير " قالوا ان الكبار يموتون والصغار ينسون " لكن ما هو على ارض الواقع وبعد مرور 63 اثبت ان هذه المقولة خاب من قائلها  .. شباب كفرقاسم اكدوا وعلى مدار63  ان كفرقاسم واجيالها لن تنسى ذكرى شهدائنا . سنعمل على ترسيخ هذه الذكرى في ذاكرة الاجيال , قبل ايام كانت لنا فعالية مع الجيل الذهبي بمناسبة الذكرى ال 63 وقد اثروا علينا الكثير من ذاكرة الماضي والذي انار لنا الطريق . هؤلاء هم وقود الاجيال الواعدة وبهم تستنير الطريق الى المستقبل "

فقرة انشادية للمنشد مصعب بدير والذي انشد موطني ..

كلمة الاستاذ يعقوب حجازي صاحب دار النشر ومكتبة الاسوار ابن مدينة عكا .. والذي كان صديق وزميل المرحوم الشهيد اسماعيل عيسى حيث كان رفيق دربه لسنوات حياته ..

بداية اثنى بالشكر لهذه الدعوة وللقائمين على هذه الامسية . كما وتحدث عن سيرة رفيق دربه الشهيد اسماعيل عيسى حيث اكد " اول من امن ان نشر الوعي هو من يحرر الاوطان وان الجهل يهدم الاوطان .. كان مناضلا بكل ما تعنيه هذه الكلمة وبكل اشكالها النحوية .. جال البلاد من طولها الى عرضها دعم المدارس الخاصة من خالص ماله .. الشهيد اسماعيل عيسى الوفي التقي النقي .  كان الاول من دعم دار النشر في الوقت التي تعرضت له دار النشر من قبل عصابات الصهيونية .  وفي الذكرى الاربعين للشهيد اسماعيل اثني بالشكر لكل القائمين على هذه الامسية .

فقرة اخرى تم من خلالها  عرض فيلم وثائقي عن سيرة المرحوم الشهيد اسماعيل عيسى .. شهادات في فيلم مصور تبين الملامح الثقافية في حفظ الذاكرة الجماعية لدى المرحوم إسماعيل يوسف عيسى . حيث تم  الوقوف على اهم راحل سيرته النضالية .. من خلال شهادات من عاشوا معه في مقدمتهم البروفيسور لطفي منصور ، وشقيقه محمد عيسى " ابو وهبي "،  الاديب والكاتب مصطفى مرار . والاكاديمي الذي عمل معه عمر ابو عجاج والذي اطلق عليه اسم " راعي الكتب "  " نصير المحتاجين - واللذين كانوا يفتقدوا الكتب كان يزودهم بالكتب عن نفقته ....  لا يوجد انسان سمع به او جالسه الا وقذفت بداخله محبة هذا الانسان .. معارفه كثر من الداخل الفلسطيني ومن الضفة الغربية ...

فاصل اخر للمنشد مصعب بدير وانشودة " اسمي كفرقاسم "

 

 

بعد ذلك كانت فقرة اخرى والتي تولت إدارتها المعلمة منار عامر ..  حيث أدارت ندوة ثقافية بين مجموعة من الشعراء والمثقفين شارك فيها كل من وكيل وزارة الاعلام الفلسطينية السابق الدكتور عبد الناصر خالد . الشاعر محمود مرعي من قرية المشهد . الدكتور اسامة مصاروة تحت عنوان   " كفرقاسم حاضنة الشهداء " حيث قدم كل منهم ما جابت به مشاعره الشعرية في رحاب الذكرى ال 63 لمجزرة كفرقاسم والذكرى الاربعين للشهيد المناضل اسماعيل يوسف عيسى .

والكلمة الختامية  كانت كلمة الشيخ إبراهيم صرصور رئيس اللجنة الشعبية .. بداية رحب بالحضور وبالإخوة الشعراء صناع الفكر ..  اسر الشهداء وعائلة الشهيد إسماعيل عيسى  . وكل المشاركين  والمشاركات في هذه الأمسية ..

الشيخ صرصور تمحورت كلمته في ثلاث محاور .. الأولى المحور الإنساني .. والذي اكد فيه " القاتل هنا هو القاتل هناك .. والجريمة هنا هي نفسها الجريمة هناك ... النازية اعترفت بالجريمة التي ارتكبتها ... وإسرائيل اعترفت بما بالجريمة النكراء  في كفرقاسم .. ألمانيا قدمت المجرمين إلى ألمحاكمه ..  إسرائيل أقامت مسرحية !!! .. ألمانيا بعد اعترافها ومحاكمتها لمرتكبي الجريمة قامت والى اليوم بتعويض اهل الضحايا ..  اسراىيل ماذا فعلت ... ؟؟؟؟ بالعكس ... فقد بحثت على إيجاد الخطط من اجل استمرار سياسة التهجير ... لكنهم واجهوا جيلا اصلب من الصخر واثبت من الجبال  ..  وهنا نجد فقدان محور الإنسانية لدى دولة إسرائيل .. وهذا هو الوجه الحقيقي لدولة اسرائيل وساستها  ... ومع هذا ما زلنا وبعد مرور 63 عاما نحمل ذاكرة التاريخ ونمررها من جيل الى جيل .

واسهب بالحديث " وهذا ما يدفعنا الى ان نسال ما هي الصورة المستقبلية لذكرى شهداء كفرقاسم .. وهنا أحب أن اكشف أمامكم وبالتنسيق مع البلدية إننا نعمل على تأسيس مؤسسة لشهداء ذكرى مجزرة كفرقاسم . لكي نحمي مستقبل هذه الذكرى .. وهنا سنجد الأمل ..ولكي يكون الغد افضل لا بد تعميق الوعي في ذاكرة هذه الأجيال .  تماما كما ورثنا عن الاباء الأجداد ..

الفقرة الاخيرة كانت تكريم حيث شارك في رئيس بلدية كفرقاسم المحامي عادل بدير  والسيد سامي عيسى رئيس بلدية كفرقاسم السابق واعضاء اللجنة الشعبية واعضاء ونواب رئيس البلدية . كما وكان خلال حفل التكريم القاء قصيدة لابنة الشاعر المرحوم محمود دسوقي.

حيث جاء على النحو التالي  : تكريم الشعراء

 تكريم ذوي الشهيد إسماعيل يوسف   

 تكريم ذوي الشهيد إسماعيل لزوجة الشاعر محمود دسوقي  

 تكريم شخصيات حملت راية إحياء ذكرى المجزرة، وتحملوا في سبيلها، وصدقوا ما عاهدوا الله عليه، فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر، وما بدلوا تبديلا..

وهنا لا بد من ذكر موقف واحد وهو تكريم المرحوم عمر عصفور عامر والذي كان له باع طويل في توثيق ذكرى مجرة كفرقاسم . اللجنة الشعبية بعثت رسالة مكتوبه الى ذويه لكنهم رفضوا المشاركة في حفل التكريم معللين ان وصية المرحوم كانت انه لا يريد تكريما من أي جهة بهذا الخصوص وان التكريم الوحيد الذي ينتظره المرحوم عمر عصفور هو من الله تعالى .. ومع هذا اكد الشيخ إبراهيم صرصور ان محاولات إقناع العائلة على المشاركة فشلت لكنه سيقوم بزيارة البيت مع وفد رفيع المستوى من البلدية واللجنة الشعبية وتقديم التكريم لذوي المرحوم في البيت .