كفرقاسم : الشيخ إبراهيم صرصور يُنهي رئاسته للشعبية ويؤكد" للجنة الشعبية دستور يُلزمنا وتعهدت بانتهاء ولايتي بعد ذكرى المجزرة "
كفرقاسم : الشيخ إبراهيم صرصور يُنهي رئاسته للشعبية ويؤكد" للجنة الشعبية دستور يُلزمنا وتعهدت بانتهاء ولايتي بعد ذكرى المجزرة "
كما صرح في محاضر ومجالس عديدة بأنه يلتزم التزاما تاما بدستور اللجنة الشعبية والذي كان احد كاتبيه وانه تفرغ منذ اليوم الأول لخدمة الأهل والمواطنين . ليس بحثا عن منصب ولا عن جاه , فكلنا يعلم أي المناصب شغلها سابقا .. الشيخ إبراهيم صرصور يُعلن ومن خلال رسالة له إلى أعضاء اللجنة الشعبية انه أنهى مهام عمله كرئيس للجنة ...
ابرق الشيخ ابراهيم صرصور رئيس اللجنة الشعبية والرئيس السابق للمجلس المحلي ورئيس الحركة الاسلامية القطرية في البلاد سابقا والنائب البرلماني لثلاث دورات ... رسالة الى اعضاء اللجنة الشعبية والى رئيس بلدية كفرقاسم المحامي عادل بدير ..
حيث جاء في الرسالة :
الاخوات والاخوة اعضاء الشعبية، سلام عليكم وبعد..
ابتداء ارجو ان تصلكم رسالتي هذه وانتم في أتم الصحة والعافية، متمنيا لكم دوام التوفيق، وتمام الصحة والسعادة في طاعة الله تعالى..
استمرارا لما اشرت اليه في الاجتماع الاول للشعبية ٢٠١٩، بخصوص قراري عدم الاستمرار في رئاسة الشعبية، احب ان ابلغكم بما يلي:
اولا، تشرفت برئاسة الشعبية منذ بداية العام ٢٠١٦، وذلك بناء على قرار بالإجماع لمؤتمر عام الشعبية في حينه، وبناء على توصية رئيس البلدية مشكورا الاخ عادل بدير..
ثانيا، اشترطت في حينه ان تكون رئاستي لدورة واحدة، نجتهد خلالها لبناء اللجنة الشعبية بناء على معايير ونظام داخلي يضمن التمثيل الاوسع لشرائح مجتمعنا الرسمية والشعبية من جهة، واعتماد استراتيجيات عمل تجعل من الشعبية رافعة لنهضة مجتمعية شاملة من جهة أخرى..
ثالثا، خلال السنوات الأربعة الماضية، بذلنا الجهد لتحقيق مجموعة من الأهداف، كان منها إحياء الذكرى الستين للمجزرة من جهة، ومواجهة موجات العنف/القتل التي عصفت بمدينتنا في السنوات الماضية من جهة أخرى، إضافة إلى قائمة طويلة من النشاطات التي غطت كل مجالات الحياة تقريبا..
رابعا، استطيع القول هنا وانا مطمئن تماما ان الشعبية اصبحت جزءا لا يتجزأ من المشهد العام، تؤثر وتتأثر، وتقدم خدماتها لمجتمعنا قدر المستطاع..
خامسا، لم تخل المسيرة من مطبات اغلبها لا مبرر لها، بالرغم من انني ما ادعيت يوما اننا كنا نموذجا مثاليا.. الا ان الذي يعزيني، اننا بذلنا جهودنا مخلصين دون ان نطلب جزاء ولا شكورا، وبلا موارد وبلا مكتب رسمي..
الخلاصة:
بناء على شَرْطِي عام ٢٠١٦، وقراري الذي ابلغتكم به في جلسة الشعبية ٢٠١٩ الاولى، ابلغكم بهذا انني:
١. قررت نهائيا عدم الاستمرار في رئاسة الشعبية لفترة جديدة..
٢. ادعو رئيس البلدية الشروع فورا في المشاورات التي يراها مناسبة لاختيار رئيس/ة جديد/ة للشعبية في اجتماع نعقده خلال شهرين من الان.
٣. اتطلع الى انهاء الإجراءات اللازمة لانتخاب رئيس جديد حتى تاريخ أقصاه ٢٠١٩/١٢/١٥، على ان نسلم الرئيس الجديد مهامه في اجتماع خاص نعقده بتاريخ ٢٠٢٠/١/١ القادم ان شاء الله..
والسلام عليكم/ابو السيد
اضف تعقيب