فيديو: قائد شرطة كفرقاسم اساف درون يتجند لمواجهة موجة الحرائق والكارثة البيئة ويطالب " علينا جميعا المحافظة على كفرقاسم نظيفة وخضراء "
فيديو: قائد شرطة كفرقاسم اساف درون يتجند لمواجهة موجة الحرائق والكارثة البيئة ويطالب " علينا جميعا المحافظة على كفرقاسم نظيفة وخضراء "
مبادرة من اللجنة المناهضة للحرائق في كفرقاسم ( والتي هي سرية المعالم والأشخاص ) ، استضافكليك كفرقاسم والشركة الاقتصادية لقاء تضامنياً برعاية بلدية كفرقاسم ، لتحديد آلية مساهمة الاهالي والصناعيين والتجار في كفرقاسم في الحد من ظاهرة انتشار الحرائق في ضواحي المدينة ، هذا وشارك في هذا اللقاء مندوب بلدية كفرقاسم نائب الرئيس ايوب بن بري ومسؤول ملف البيئة عضو البلدية عايد بدير ومدير الشركة الاقتصادية المحامي ناجح انيس عامر وطاقم الشركة كل من محاسب الشركة كرم بدير ومدير عامها رجيب . كما وشارك اعضاء الجمعية ( اسماءهم غير مسموح نشرها ) بالاضافة الى قائد شرطة كفرقاسم اساف درور ونائبه انار والمنسق المحلي في الشرطة بيري . كما وشارك وفد من سلطة حماية الطبيعة وبعض الشخصيات من مدينة راس العين .
في بداية الاجتماع، حدّد قائد شرطة كفرقاسم اساف درور الهدف من المبادرة التي تلقّفها من رئيس بلدية كفرقاسم المحامي عادل بدير وضرورة الاهتمام بالشقّ الاجتماعي والمسؤولية العليا للمواطنين والأهالي من هذه الكارثة البيئية .
وقال: "على الاهالي والصناعيين والتجار في المناطق الصناعية المساهمة في العملية التشاركية في غرز ثقافة التعامل مع مخلفات المصانع والمتاجر .بالاضافة الى ان الشرطة تعمل اليوم على مطاردة وملاحقة كل مخالفي القانون , ما نريده ان تكون هذه الاحياء كلها مشجرة وخضراء يعيش بها المواطنين باجواء بيئية ممتازة . ولهذا وبالتنسيق مع بلدية كفرقاسم ورئيسها المحامي عادل بدير والذي يدفع الى لجم هذه الظاهرة سنقوم بزيادة الدوريات وملاحقة كل هؤلاء "
مندوب الجمهور في هذا اللقاء كان رجل الاعمال سائد عيسى والذي اكد على ضرورة اعادة ثقافة التعامل من القمامة ومخلفات المصانع والمتاجر في المدينة , ما ينقصنا هو التوعية والارشاد للاهالي ولاصحاب المتاجر , يجب تقوية عملية التوعية من خلال الخروج بحملة اعلانية واعلامية . كما وهناك ضرورة ايضا للعمل على تكثيف الدوريات في جميع الاحياء . هؤلاء يريدون رادع قوي والشرطة التي تستطيع القيام بهذا .
كما وتحدث مدير الشركة الاقتصادية المحامي ناجح انيس عامر " ما تم تداوله هنا ممتاز ويصب في الاطار السليم لكن علينا جميعا ان نتحقق من مصدر هذه الحرائق من اجل تشخيص الظاهرة ومعرفة الأسباب والدوافع ومن يقف وراء هذه الكارثة , وان لا نبقى فقط نبحث عن المعالجة دون ان نعرف المرض نفسه . الأمر الآخر وهو علينا كشركة اقتصادية وبلدية إيجاد مركز لتوجه الجمهور , الجمهور لا يعرف لمن يتوجه وكيف , واقترح ان يكون هناك مكتب خاص ورقم طوارئ لكل الأهالي من اجل سرعة التواصل في حال حدوث أي حادث .
كما وكان هناك العديد من المداخلات حول الآليات التي يمكن إتباعها من اجل مواجهة هذه الكارثة البيئية .
اضف تعقيب