مصادر مطلعة بالمشتركة: خلاف حاد بين مركبات القائمة حول التوقيع لتفويض غانتس لتشكيل الحكومة
أفادت مصادر مطلعة داخل القائمة المشتركة أن خلافا حادًا وقع بين مركبات المشتركة حول التوقيع لتفويض رئيس حزب "كحول لفان" بيني غانتس لتشكيل الحكومة والتي يجب أن تسلم لرئيس الكنيست خلال الأيام القليلة المتبقية.
وقالت المصادر أن الحركة الاسلامية الوحيدة التي تتحدث عن الأمر فيما يبقى موقفالجبهة وأيمن عودة محايدا دون التطرق للأمر او الرجوع للهيئات المختصة داخل الجبهة للإستفسار واتخاذ القرار.
وقام العديد من النشطاء السياسيين بالتعليق على هذا الموضوع في صفحاتهم الخاصة عبر مواقع التواصل الإجتماعي، فيما انتقد قسم كبير منهم الإصرار على التوقيع لغانتس.
حيث جاء في تغريدة للدكتور منصور عباس رئيس القائمة العربية الموحدة، ضمن القائمة المشتركة: "تواقيع مقابل مطالب"... وعقب عضو المكتب السياسي للتجمع الديمقراطي مراد حداد على التغريدة عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "الفيس بوك" قائلا: "ما ينقص هو أن يغني منصور عباس أغنية "حبك أجباري" للمغني ال حيفا وي "زهير فرنسيس"، واضاف حداد: "ما حدا دمر غانتس غير منصور عباس"
فيما يرفض العديد من نشطاء الجبهة التوقيع لغانتس، وقالت مصادر من داخل الحزب لموقع كل اعرب: "لا يُعقل اللهاث لهذا الحد وراء غانتس".
وعلمنا أن الدكتور أحمد الطيبي والذي كان في البداية من شاقي الطريق للتفاوض مع غانتس لا يتحدث في هذه الأوقات عن تواقيع او توصية، وان حزب كحول لفان لا يبحث في هذه الأيام أصلا عن تواقيع او توصية لانه يعلم انه لن يصل الى 61 توقيعا، فيما المتحدث الوحيد عن التواقيع أو التوصية هو د. منصور عباس فقط.
وقال منصور عباس في تغريدته: "انا مع التوقيع لغانتس مقابل تلبية مطالبنا،انتخابات ثالثة غير مرغوب بها، مع العلم ان قوة المشتركة ستزيد، ويجب علينا ان نؤثر ونقرر من هو رئيس الحكومة المقبل".
فيما لم يتبق سوى أيام قليلة لتقديم التوصية لرئيس الكنيست، وإلا سيتم إجراء انتخابات ثالثة للكنيست خلال الأشهر القريبة المقبلة.
بيني غانتس- تصوير: رويترز/ صورة ارشيفية
اضف تعقيب