قال رؤساء سلطات محلية في البلدات الإسرائيلية المحيطة بقطاع غزة، والتي تعرف باسم "غلاف غزة"، في أعقاب لقائهم اليوم، الجمعة، مع رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، أفيف كوخافي، وقائد الجبهة الجنوبية للجيش الإسرائيلي، هيرتسي هليفي، إن الانطباع لديهم هو أن الاتجاه نحو تهدئة "إيجابي" وأن الجهود للتوصل لاتفاق كهذا ستستمر.
وقال بيان للجيش الإسرائيلي إن كوخافي أطلع رؤساء السلطات المحلية على الأمور الأساسية في تقييم الوضع، ونقل البيان عن كوخافي زعمه أن "عمليات الجيش الإسرائيلي خلال عملية ’حزام أسود’ (العدوان على غزة إثر اغتيال القيادي في الجهاد الإسلامي بهاء أبو العطا) نجحت بفضل مناعة سكان الغلاف وقيادتكم، وهي توفر فرصة خاصة لواقع آخر في المنطقة".
ويتوقع استئناف مسيرات العودة، اليوم، بعد توقفها في الأسابيع الثلاثة الماضية. ودعت الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة المواطنين في قطاع غزة إلى المشاركة الواسعة في فعاليات اليوم، التي ستجري تحت عنوان "المسيرة مستمرة"، كما دعت وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة والأجنبية لتغطية الفعاليات.
وحذرت الهيئة الاحتلال الإسرائيلي من محاولة استهداف المسيرة، مشددة على أن طابعها شعبي وأدواتها سلمية.
كما دعت جماهير شعبنا المشاركين في المسيرات إلى تفويت الفرصة على الاحتلال، محذرة إياه (الاحتلال) من أي محاولات لاستهداف المسيرة.
وقال رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، في وقت سابق من الأسبوع الحالي، إنه "لن تكون هناك تهدئة طويلة الأمد مع غزة طالما يستمر التقطير (إطلاق قذائف صاروخية من غزة). وسنضع حدا لذلك، وهذه فرصتنا، ونحن ننفذ ذلك بصورة حازمة جدا، وأقول لكم أن بحوزتنا خطط عسكرية طوال الوقت".
وكشفت حركة حماس، الأسبوع الحالي، عن أن خمس دول عربية وغربية ضالعة في الآونة الأخيرة في محاولة لتحريك مفاوضات بين فصائل المقاومة في القطاع وإسرائيل من أجل التوصل إلى صفقة تبادل أسرى.
اضف تعقيب