الرئيس عادل بدير ونوابه يشاركون في مؤتمر في الكنسيت من اجل الغاء وتعديل قانون كامينتس .. ويؤكد " قانون كامنيتس استمرار للنكبة "
الرئيس عادل بدير ونوابه يشاركون في مؤتمر في الكنسيت من اجل الغاء وتعديل قانون كامينتس .. ويؤكد " قانون كامنيتس استمرار للنكبة "
يشارك في هذه الاثناء رئيس بلدية كفرقاسم المحامي عادل بدير ونوابه وشخصيات عديدة قسماوية من اصحاب المعرشات في سهل المدينة في مؤتمر " مناهضة قانون كامينتس " والذي ياتي بمبادرة نواب القائمة المشتركة ونواب من الاحزاب اليهودية .
يشارك في هذا المؤتمر العديد من رؤساء مجالس وبلديات وفي مقدمتهم رئيس بلدية كفرقاسم المحامي عادل بدير والذي كان له كلمة مركزية في هذا المؤتمر والذي اكد فيها " المجتمع العربي منذ النكبة الى اليوم يعيش المجتمع العربي في الداخل الفلسطيني تحت نفس النهج المبرمج , من تضييق على المواطنين ان كان ذلك في الحياة الاعتيادية اليومية او في المجالات المؤسساتية . لكن ما هو اجحف من ذلك هو ان مدينة كفرقاسم تعرضت لمجزرة رهيبة في العام 56 وراح ضحيتها 49 شهيدا على يد جنود حرس الحدود الإسرائيلي .. وبدل ان تأتي الدولة ومؤسساتها من تصليح خطاها وإجرامها بحق اناس عزل استمرت بنهج الاستفزاز والعنصرية اتجاه انهالي كفرقاسم من خلال سياسة مصادرة الأراضي والتخنيق ..
ولم يكتفوا بهذا فقد قاموا بسن قوانين عنوانها " ترحيل كليني " للمجتمع العربي من خلال قانون القومية وقانون كامينتس . هذه القوانين هي بمثابة " النكبة " للمجتمع العربي وتداعيات هذا النهج كارثية ان استمرت .. اليوم كفرقاسم تريد الخروج الى حياة امنة متطورة من خلال مناطقها الصناعية , في المقابل نرى المؤسسة الاسرائيلية تعمل على وقف هذا التطور والازدهار , ما نقوم به هو من اجل الحياة الامنة والتربية للتعايس بسلام مع جيراننا .. المناطق الصناعية " قلب البلاد " ونوف هارتس " اغلب المتوافدين اليها هم من الوسط اليهودي مستثمرين ورجال اعمال من الوسط الايهودي اللذين وجدوا ضالتهم وامنهم واستقرارهم في كفرقاسم , هذا البلد الذي ضرب اكبر المعاني في التعايش بسلام .. اذا نسال سؤال مذا تريد المؤسسة منا .. هل تريد ان تدفع الوسط العربي والشباب الى العنف .. الذي قد يصل الى مناطق الوسط اليهودي ..؟؟؟
واسهب " على المؤسسة اعادة النظر في هذه القوانين والتي توقف مسلسل حياة التعايش وتدفع نحو الانفلات المجتمعي , قانون كامينتس هو نهاية لهذا التعايش الحضاري "
هذا وتستمر اعمال المؤتمر من خلال ورشات عمل ولقاءات بين مندوبي المؤسسات الحكومية ونواب البرلمان .
اضف تعقيب