X إغلاق
X إغلاق
الرئيسية | من نحن | أعلن لدينا | اتصل بنا | ارسل خبر      28/11/2024 |    (توقيت القدس)

بطيرم مع حلول الشتاء: الاطفال حتى جيل 4 سنوات الاكثر احتمالا للوفاة في هذا الموسم وحرائق المنزل تعتبر عاملا اساسيا لرفع عدد الوفيات

من : قسماوي نت -
نشر : 10/12/2019 - 13:20

بطيرم مع حلول الشتاء:

الاطفال حتى جيل 4 سنوات الاكثر احتمالا للوفاة في هذا الموسم  وحرائق المنزل تعتبر عاملا اساسيا لرفع عدد الوفيات

  • مجدي حامد خبير هندسة نُظم الأمان واطفاء الحرائق: "كاشف الدخان الالكتروني والمطفأة من شأنهما انقاذ حياة ابنائنا عند وقوع الحرائق وتكلفتها اصبحت زهيدة"
  • "الانتباه لتزيين شجرة الميلاد بأسلاك اضاءة حسب المواصفات على ان تكون بجودة عالية واستخدام      
      الرادياتور والمكيف للتدفئة يعتبر الاكثر امانا للأطفال ولمن في المنزل" 

تزامنا مع حلول فصل الشتاء وهبوط درجات الحرارة في هذه الفترة تحديدا، تتغير لدى العديد من العائلات والافراد انماط الحياة اليومية، حيث يقضي افراد العائلة وقتا اكثر في المنزل، في ظل استخدام شتى وسائل التدفئة بسبب هطول الامطار وانتشار البرد. 

ووفقا لما وثقته مؤسسة "بطيرم" لأمان الأولاد طيلة السنوات الماضية، استنادا الى المجمع الوطني لرصد اصابات الاولاد، فان موسم الشتاء وتحديدا في الاشهر كانون اول كانون ثاني وشباط، تكثر حوادث الاصابة خاصة للأولاد والاطفال دون سن الـ 18 بسبب تعرضهم للحروق، إما بسبب التدفئة او شبوب الحريق داخل المنزل بسبب عطب معين او تسرب الغاز وما الى ذلك من اصابات متنوعة.  

"224 ضحية من العرب خلال اشهر الشتاء في السنوات الماضية"

وتشير المعطيات انه ما بين السنوات 2008 حتى 2018 فقد توفي 224 ولدا من الاطفال العرب منهم 68 من المجتمع البدوي في منطقة النقب و 156 ولدا من القرى والمدن العربية في انحاء البلاد خلال موسم الشتاء في الاشهر كانون اول كانون ثاني وشباط . وبحسب هذه المعطيات فان فئة الاطفال ما بين السنوات 0 حتى 4 سنوات كانت لها حصة الاسد من الوفيات حيث بلغت نسبتهم من مجمل حالات الوفاة ما يقارب 42% اي ما يعادل 65 ضحية من الضحايا العرب. اما فئة الاطفال العرب المعرضين للوفاة من جيل 5 حتى 9 سنوات خلال فصل الشتاء فهي بنسبة 13% بما يعادل 20 حالة وفاة ما بين السنوات 2008 حتى 2018 .

وجاءت فئة الاولاد ما بين السنوات 10 حتى 14 عام في المرتبة الثالثة من ناحية الوفيات حيث احتلت في المجتمع العربي نسبة  20% من مجمل حالات الوفاة بما يعادل 31 وفاة خلال السنوات المذكورة. اما فئة الاولاد ما بين السنوات 15 حتى 17 عام فجاءت في المرتبة الرابعة من ناحية الاحتمال للتعرض للوفاة بعد الاطفال من الفئات العمرية السابق ذكرها، حيث اشارت المعطيات انه ما بين السنوات 2008 حتى 2018 تم رصد 36 حالة وفاة بنسبة تعادل 23% من مجمل حالات الوفاة التي وقعت في المجتمع العربي لهذه الفئة العمرية (15 عام حتى 17).

"حوادث الطرق خلال اشهر الشتاء تحصد ارواح الاطفال العرب"

كما تكثر اصابات ووفيات الاطفال العرب ايضا خلال فترة الشتاء جراء تعرضهم لحوادث الطرق اذ تشير المعطيات انه ما بين السنوات 2008 حتى 2018 تم رصد 79 حالة وفاة من اصل 156 (حوالي 51% من مجمل حالات الوفاة) بسبب حوادث الطرق. في حين ان المسبب الثاني للوفاة خلال اشهر الشتاء لدى الاولاد والاطفال في المجتمع العربي هو الحريق والتسمم نتيجة انبعاث المواد السامة بنسبة 12% بما يُعادل 19 حالة وفاة ما بين الـ 2008  حتى 2018 وبنسبة وفيات مشابهة في المجتمع البدوي بما يُعادل 8 حالات وفاة. اما عن العام 2018 فتشير المعطيات ان فترة الشتاء شهدت 24 حالة وفاة في المجتمع العربي منها 9 حالات وفاة في المجتمع البدوي.

"كاشف دخان بسيط من شأنه انقاذ حياة الاولاد"

وقال مجدي حامد خبير هندسة نُظم الأمان واطفاء الحرائق تزامنا مع حلول فصل الشتاء:" انصح الجميع بتركيب كاشف دخان الكتروني في المنزل وفي أي مكان يتواجد فيه الاطفال والناس عامة، لان من شأن هذا الجهاز التنبيه عند حدوث الحريق وبالتالي التعامل مع الموضوع قبل اتساع الحريق داخل المنزل واصابة من بداخله. هذه الاجهزة بالإمكان شراؤها مقابل مبلغ زهيد. اهمية هذا الجهاز تكمن بإصدار الانذار ليوقظ سكان المنزل اثناء نومهم مع شبوب الحريق وينبه من هذا الخطر. المعظم يعتقد ان وسائل الامان مكلفة وتركيبها في المنازل يتطلب مبالغ باهظة وعملية تركيبها معقدة، هذا الاعتقاد خاطئ،  هذه الوسائل تكاليفها معقولة ومنها ما هو ذات تكاليف زهيدة، لذا انصح الجميع بامتلاكها لأنها تنقذ حياة ابنائنا".

"تفحّص امان شبكة الكهرباء والغاز في المنزل هام جدا"

واضاف ايضا:"مع هذا يتوجب علينا كأهل الانتباه الى أمان شبكة الكهرباء وتفقدها من وقت الى آخر، فما بالك اذا كنا نتحدث عن شبكة الغاز التي يتم استعمالها للطبخ او للتدفئة في فصل الشتاء، اذ تكثر حوادث تسرب الغاز وعليه يجب التأكد من صلاحية استعمالها واصلاح أي خلل عن طريق خبير ومختص".

اما فيما يتعلق بزينة الميلاد فقال حامد:" يتوجب علينا ان ننتبه لعدة عوامل بإمكانها منع الاصابة للأولاد والاطفال ، حيث يجب الانتباه الى طريقة نصب الشجرة والتزيين والتشديد على الاسلاك الكهربائية والكوابل ونوعيتها على ان تكون مطابقة للمواصفات المطلوبة من ناحية تحملها للتيار الكهربائي والانتباه من مغبة استخدام القابس الكهربائي (نقطة الكهرباء)  لأكثر من كابل كهربائي لان هذا من شأنه ان يسبب لاحتراقه وشبوب حريق في المنزل. يجب الانتباه لجودة وسائل التدفئة التي نشتريها وكافة الوسائل والادوات الكهربائية على ان تكون جودتها عالية ومطابقة للمواصفات الاسرائيلية. الرادياتور والمكيف تعتبر الأكثر امانا للتدفئة ووسائل التدفئة الاخرى تعتبر خطرة".

"المواظبة على اطفاء شجرة الميلاد قبل الخلود للنوم"

وتوصي “بطيرم” حفاظا على أمان أولادنا في الشتاء بضرورة اتباع خطوات الأمان التالية  :

  • الامتناع عن حمل الرضيع اثناء تحضير الطعام او اثناء شرب المشروبات الساخنة
  • وضع أواني الطهي، بحيث تكون أطرافها نحو الداخل وان تكون عملية الطهي على عيون الغاز الداخلية/الخلفية وليس القريبة من متناول يد الأطفال، خشية انسكابها عليهم
  • قياس درجة حرارة المياه قبل استخدامها للاستحمام للأطفال على ان تكون 37 درجة مئوية
  • تركيب كاشف دخان في المنزل الذي يطلق الانذار عند استشعاره لدخان متصاعد
  • ابعاد كافة الاغراض القابلة للاشتعال عن وسائل التدفئة مثل الكنبات، اغطية القماش والسجاد والستائر
  • استعمال وسائل تدفئة آمنة مثل الرادياتور، المكيف وعدم استعمال وسائل التدفئة التي تنبعث منها السنة اللهب والدخان  مثل مدفأة الاسلاك او المدافئ التي تعمل بالمواد القابلة للاشتعال
  • اطفاء شجرة الميلاد قبل ترك المنزل او قبل الذهاب الى النوم خشية من اشتعالها بغتة
لارسال مواد واخبار لموقع قسماوي نت البريد: info@kasmawi.net

اضف تعقيب

ارسل