كفرقاسم : جماهير غفيرة تشارك في تشييع جثمان الشاب المرحوم حمادة اسماعيل " الاصبح "والشيخ اشرف عيسى " قُتل مظلوما وسيلقى الله مظلوما وبريئا "
كفرقاسم : جماهير غفيرة تشارك في تشييع جثمان الشاب المرحوم حمادة اسماعيل " الاصبح "والشيخ اشرف عيسى " قُتل مظلوما وسيلقى الله مظلوما وبريئا "
شاركت بعد عصر اليوم الاثنين الموافق 6.1.2020 جماهير غفيرة في تشييع جثمان الشاب حماده إسماعيل " الاصبح طه " أبو إسماعيل " (44عام ) الذي قتل ظهر أمس الأحد في انفجار عبوة ناسفة وضعت في سيارته عندما كان عائدا من شمال البلاد حيث انفجرت بمخرج شارع 6 في مفترق نتسيني عوز .
ووصل المئات من أهالي وشباب كفرقاسم يتقدمهم الرئيس عادل بدير وشخصيات دينية وسياسية من داخل المدينة وخارجها إلى منزل الفقيد حماده طه (44عام ) لتشييع جثمانه بألم وحسرة حيث خيم الحزن على أهالي كفرقاسم .
وتحدّث الشيخ الدكتور إياد عامر في موعظة تحدث فيها عن عقوبة جريمة القتل وعن الظلم وعن مناقب الخير للمرحوم حمادة طه " أبو إسماعيل " وكيف حرص دائما على لحمة المدينة ودحر كل مخالب الفتنة بين أبناء البلد الواحد . كما وحث الشباب على العودة إلى دين الله والعمل على دحر الكذب والفساد بين أبناء البلد الواحد ووقف صيحات الثار مؤكدا على ضرورة إتباع الخمس ضرورات ومن اتبعها فقد سعد في الدنيا والآخرة .
كما وتحدث الشيخ اشرف عيسى إمام مسجد صلاح الدين والذي تحدث عن مناقب الخير للمرحوم الفقيد حماده طه " أبو إسماعيل " والذي تربطه علاقة أخوية وإياه . كما وأكد أن المرحوم قتل مظلوما بريئا .. وان المغدور حمادة كان دائما يسعى للسلم ولم يسعى للحرب , رجل معطاء بكل معنى الرجال . ذهب ليلتقي بأصحابه صهيب وابو حمزة وفادي وكل الشباب التي قتلت غدرا . صلينا قبل يومان معا في المسجد ظهرا وعاد في صلاة المغرب وصلينا المغرب والعشاء معا .. فقدت عزيز , واخ , ورفيق درب , حمك الله وابشر القاتل بجهنم ... ليس القاتل فحسب بل كل من خطط وساعد وساهم واشار الى هذه الجريمة , ابو اسماعيل قتل غدرا ولم يراعي هذا القاتل وجود ابنه ابن ال 15 عاما معه في السيارة , أي قلب هذا .. لكن الحساب عند الله وكما كان يقول لي دائما وجملته المشهورة . ما اجمل ان تلقى الله وانت بريء . وانت مظلوم .. هذه السعادة الحقيقية ..
كما واكد الشيخ اشرف من خلال نداء الى اصحاب العقول في هذه البلد الى العمل على افشاء السلم والصلح بين ابناء البلد الواحد ويكفي قتل في هذا البلد , كفرقاسم فقدت العشرات من خيرة شبابها .
اضف تعقيب