خوفا من عدم عبور نسبة الحسم: العمل- غيشر وميرتس يتحالفان بقائمة واحدة ببطاقة "أ م ت"
ستخوض جميع أحزاب معسكر اليسار الوسط الإسرائيلي، انتخابات الكنيست التي ستجري في 2 مارس/آذار المقبل، في لائحتين انتخابيتين اثنتين فقط، بعد الإعلان اليوم الإثنين، عن اتحاد تحالف "العمل-غيشر" مع تحالف "المعسكر الديمقراطي". والقائمة الثانية ستكون قائمة "أزرق أبيض".
ووافق تحالف "العمل- غيشر" برئاسة عمير بيرتس ورئيس حزب ميرتس، نيتسان هوروفيتس خوض الانتخابات الثالثة للكنيست المقررة في مارس المقبل بقائمة واحدة.
واعتبر رئيسا الحزبين بيرتس هوروفيتس الاتفاق بمثابة اجراء سيضمن القدرة على تأليف حكومة أخرى بعد الانتخابات والتغلب على رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
وسيرأس القائمة الموحدة عمير بيريتس، تليه أورلي ليفي أبوكسيس، في المكان الثاني بينما سيحتل نيتسان هورويتز المكان الثالث وستكون بطاقة الاقتراع لهذا التحالف بالأحرف "أ م ت" وهي بطاقة حزب العمل التقليدية.
وتبين من الاتفاق أن عضو الكنيست ستاف شبير لن تكون ضمن هذه القائمة. وكانت شبير قد انتقلت عشية الانتخابات السابقة من حزب العمل إلى "المعسكر الديمقراطي"، الذي يضم ميرتس وكان هوروفيتس يرأس هذه القائمة.
وسيحل في المكان الرابع في القائمة الجديدة عضو كنيست من ميرتس، بينما يحل في المكانين الخامس والسادس ممثلون عن حزب العمل.
وفي أعقاب الاتفاق، تم الإعلان عن أن قائمة المرشحين العشرين الأوائل ستنشر في وقت لاحق من اليوم.
هذا، ويشار أن بعد غد، الأربعاء، هو الموعد الأخير لتقديم قوائم الأحزاب التي ستخوض الانتخابات المقبلة.
و"أزرق أبيض" هو تحالف أحزاب: "حوسين ليسرائيل"، و"يش عتيد" و"تيلم". أما "العمل-غيشر" فمكوّن من حزبي "العمل" و"غيشر". و"المعسكر الديمقراطي" هو تحالف بين أحزاب: "ميرتس" و"الخُضُر" و"إسرائيل ديمقراطية"، لكن حزب "الخضر" انسحب من التحالف. ويهدف معسكر اليسار الوسط في إسرائيل، إلى رص الصفوف، خشية من أن تتوزع أصواته على عدة لوائح انتخابية، ما قد يُلحق ضربة في عدد تمثيله في الكنيست، في ظل الحد الأدنى "المُرتفع"، الذي تحتاجه كل لائحة إلى الدخول إلى البرلمان. لكن الاتحاد بين الأحزاب كانت مهمة صعبة، نظرا للفجوات الأيديولوجية الموجودة بين كل حزب وحزب.
وتُعتبر "القائمة المشتركة"، وهي اللائحة الانتخابية التحالفية للأحزاب العربية في إسرائيل، قريبة جدا من معسكر اليسار الإسرائيلي، المُناهض للخطاب الديني اليهودي في ال حياة العامة في إسرائيل، والداعي إلى استئناف العملية السلمية مع الفلسطينيين.
اضف تعقيب