عززت شرطة الاحتلال الإسرائيلي، الثلاثاء، من تواجدها وانتشارها العسكري في مدينة القدس المحتلة ورفعت حالة التأهب؛ استعدادًا لاستقبال زعماء ومسؤولين من العالم للمشاركة في فعالية بذكرى ما تسمى “المحرقة النازية”، والتي ستعقد يوم الخميس المقبل.
ونشرت شرطة الاحتلال الآلاف من عناصرها بالمدينة ومحيط البلدة القديمة، ونصبت الحواجز العسكرية على بعض مداخل الأحياء والبلدات المقدسية، وحولت المدينة إلى ثكنة عسكرية، وذلك لتأمين وصول الوفود المشاركة في الفعالية.
يأتي ذلك تزامنًا مع اقتحام عشرات المستوطنين المتطرفين صباح اليوم المسجد الأقصى المبارك من باب المغاربة بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال الخاصة.
وأفاد شهود عيان بأن شرطة الاحتلال شددت من إجراءاتها العسكرية بالمدينة المقدسة، وأغلقت العديد من الطرق والشوارع، ونصب عددًا من الحواجز، الأمر الذي يُضيق الخناق على المقدسيين ويعيق حركة تنقلهم، كما أجرت عمليات تفتيش للمقدسيين ومركباتهم.
في سياق آخر، ذكرت دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس أن 28 مستوطنًا اقتحموا المسجد الأقصى خلال الفترة الصباحية، ونظموا جولات استفزازية في باحاته، وتلقوا شروحات عن “الهيكل” المزعوم، كما اقتحم 4 موظفين آثار مصليات المسجد.
ودققت شرطة الاحتلال المتمركزة عند البوابات في هويات المصلين أثناء دخولهم للمسجد، واحتجزت بعضها، رغم الأجواء الباردة.
اضف تعقيب