رئيس الوزراء نتنياهو في مراسم تدشين نصب تذكاري يحيي ذكرى بطولة المقاتلين وسكان لينينغراد إبان الحصار الذي فرض على المدينة إبان الحرب العالمية الثانية
فيما يلي مقتطفات من الكلمة التي ألقاها رئيس الوزراء نتنياهو في مراسم تدشين نصب تذكاري يحيي ذكرى بطولة المقاتلين وسكان لينينغراد إبان الحصار الذي فرض على المدينة إبان الحرب العالمية الثانية. أقيمت المراسم في حدائق ساكير بأورشليم.
"ننصب اليوم على أرض أورشليم, المدينة الخالدة, نصبا تذكاريا إحياءً لذكرى حماة لينينغراد وسكانها الذين لقوا مصرعهم جراء الحصار الشرس الذي فرض على المدينة إبان الحرب العالمية الثانية. هذا العامود الذي يرمز إلى الشجاعة يتحدث إلى جميع البشر. إنه يتحدث العبرية والروسية واللغة العالمية بمفردات مغزاها حب الوطن والتضحية المطلقة والعزيمة التي لا توصف والقتال العنيد وتحقيق النصر.
سيدي الرئيس بوتين, قد انضممت إليكم قبل عام ونصف, بناء على دعوتكم لي, في عرض ال-9 من شهر أيار في الساحة الحمراء بموسكو. كان هذا المشهد مؤثرا للغاية. أديت معكم التحية العسكرية تكريما لذكرى مقاتلي الجيش الأحمر بمن فيهم عدد هائل من اليهود الذين قدموا تضحيات عظيمة من أجل شعبهم ومن أجل البشرية جمعاء.
سنحيي بعد قليل في مؤسسة "ياد فاشيم", بحضور عشرات الزعماء من كل أنحاء العالم, ذكرى تحرير معسكر الإبادة النازي أوشفيتس قبل 75 عاما. سنذكر دائما أن جنود الجيش الأحمر هم الذين فتحوا أبواب أوشفيتس على مصرعيها. مرت 75 عاما منذئذ والعبرة مطبوعة داخل وجداننا بكل قوة. لا مجال للمساومة مع أنظمة متشددة تتمسك بإيديولوجيا قاتلة. يجب التصدي لها قبل فوات الأوان. يجب التصدي بحزم للخطر الذي ينبع منها.
على عكس ما كان إبان المحرقة – نحن, الشعب اليهودي, نمتلك اليوم دولة وهي دولة قوية ومتقدمة. من يهدد بتدميرنا سيواجه ردا شديدا وحازما. ولكن الخطر الذي تمثله الأنظمة الراديكالية لا يهددنا فحسب بل هو يهدد العالم أجمع. علينا أن نقف معا, على امتداد جبهة دولية واسعة, من أجل الدفاع عن أمننا ووجودنا. معا سنهزم الخطر ومعا سنضمن مستقبلنا المشترك".
مع خالص تحياتي,
أوفير جندلمان
المتحدث باسم رئيس الوزراء نتنياهو للإعلام العربي
اضف تعقيب