حسرة وألم في القدس: وصول جثمان الطفل قيس أبو رميلة الى بيته في بيت حنينا والعائلة ترفض التشريح
وسط حالة من الحزن والألم الشديدين، وصل جثمان الطفل قيس أبو رميلة (8 سنوات) الى بيته في بيت حنينا بالقدس لتشييعه الى مثواه الأخير. ويشار إلى أنّ العائلة طلبت عدم تشريح الجثة.
يشار الى انه مع استلام البلاغ حول فقدان آثار الطفل، ذكرت العائلة بأنّ طفلها قد اختطف، وعرضت فيديو وادعت بانه يظهر فيه شخص يقوم بسحب طفل، لكن لم تتوفر لديهم اي معلومات دقيقة حول ما حصل مع طفلهم، وبعد ساعات هناك من قال ان الأمر ليس مؤكداً وأنّ من يظهر في الفيديو هو ليس الطفل المرحوم، وتضاربت الأقاويل بين نعم ولا.
في هذه المرحلة، تفحص الشرطة كيف وصلت الجثة الى تجمع المياه حيث تمّ العثور عليها صباحًا، وهل تم اختطافه والقائه في تجمع المياه، ام انه وقع في المكان ولم ينجح في الخروج، مع الاشارة أنّ الجثة عثر عليها تحت لوح خشبي.
العائلة قالت "لا نعلم حتى الأن كيف وصل الطفل الى تجمع المياه". أمّا الأم الثاكلة مريم ابو رميلة والدة الطفل قيس قالت للنساء اللواتي تواجدن في بيتها:" طفلي قيس خرج يوم امس لشراء اغراض، وعندما شعرت أنه تأخر اخذت ابحث واسأل عنه، وبعد ان لم نجده علمنا بانه فقد لان هذه هي المرة الأولى التي يتأخر بها، ولاحقا اعتقدما بأنه تم اختطافه".
ثم قالت:"كم يؤلمني فقدان طفلي الغالي الذي كان بشوشاً وأحب اشقاءه، وكل الوقت يجلس في احضان العائلة".. وتابعت:"لم أنم طوال الوقت وانا أتضرع الى الله سبحانه وتعالى ان يعود ابننا الينا سالماً لأتحدث معه مثل كل يوم، وقد جن جنوني بعد ان علمت لانه فارق ال حياة ".
اضف تعقيب