X إغلاق
X إغلاق
الرئيسية | من نحن | أعلن لدينا | اتصل بنا | ارسل خبر      03/12/2024 |    (توقيت القدس)

علاقة الأم بابنتها.. تعرفي على أنواعها السبعة وتأثيراتها على الفتيات

من : قسماوي نت -
نشر : 19/02/2020 - 15:21

تتعدد أنواع علاقات الأم بابنتها ويختلف تأثير أنماطها على البنت، فكيف هي علاقتك بابنتك؟ وكيف تنظر ابنتك لنوعية علاقتكما؟

صحيح أن الإنسان لا يختار العائلة التي يولد فيها، كما يختلف الناس في أشياء كثيرة من ضمنها أسلوب التربية والعلاقة مع الأبناء والبنات، إلا أن للعائلة تأثيرها الكبير في تكوين شخصية الفرد وبناء مستقبله.

وفي هذا الإطار، نشر موقع برايت سايد الأميركي تقريرا يسلط الضوء على الأنواع المختلفة لعلاقة الأم بابنتها، وتأثير أنماط العلاقات على البنات، تعرفي عليها:

1- الأختان
في هذه الحالة تكون الأم وابنتها متساويتين وتتصرفان كأختين، وقد تنعكس الأدوار خلال هذا النمط من الأمومة، فتتولى البنت دور الداعم وتصبح أما لأمها وتتحمل معها المسؤولية والعناية بالبيت، وغالبًا ما تكون الفتيات اللائي تربين بهذه الطريقة أكثر مسؤولية من غيرهن ويتمتعن بصفات قيادية، كما يقدرن الحدود بين الناس، إلا أنهن قد يعانين من الشعور بعدم الحب والإهمال العاطفي والخوف من الرفض.


الصديقة المقربة.. في هذا النمط من التربية تكون الأم منخرطة في حياة ابنتها وتوفر لها الدعم اللازم (غيتي)
الصديقة المقربة.. في هذا النمط من التربية تكون الأم منخرطة في حياة ابنتها وتوفر لها الدعم اللازم (غيتي)

2- الصديقة المقربة
هذه العلاقة مبنية على الثقة، وفيها تكون الأم أول شخص تلجأ إليه الابنة عندما تستجد عليها فكرة أو تواجه مشكلة.

في هذا النمط من التربية تكون الأم منخرطة في حياة ابنتها وتوفر لها الدعم اللازم حسب احتياجها، فهي الصديقة المقربة، والخبيرة في الأمور العاطفية، والرفيقة في رحلة التسوق، وحتى شريك في بعض الأفعال العنيفة إذا اقتضت حاجة البيت ذلك.

هذا النمط من العلاقة بالأم يمنح البنت القدرة على مواجهة التحديات وتحمل المخاطر. كما يكسب الفتاة القدرة على تكوين علاقات صحية، ويحميها من مشاعر الخوف من الرفض لأنها تعيش في جو يوفر لها الحب والتفهم.

3- الغريبتان
إذا كنت تفضلين أن تظل أمك بعيدة عن حياتك، وأن تكون آخر من يسمع عما يستجد فيها، فإن علاقتك بها تنتمي لهذا النوع الذي تبدو فيه الأم وابنتها كالغريبتين لا تكادان تعرفان بعضهما ولا تتشاركان الأفكار والهموم إلا في حدود الضرورة.

وهذا النمط من العلاقة مضر، حيث إن الأطفال الذين تكون الرابطة بينهم وبين والديهم ضعيفة أكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب والقلق وضعف تقدير الذات، وقد يؤثر ذلك سلبا على علاقتهم بشريك حياتهم فيما بعد. وفي المقابل، فإن هذا النمط من العلاقة من الأم يدفع البنت لتصبح مسؤولة ومستقلة، ويمنحها القدرة على حل مشاكلها بنفسها.


 تقليل الشأن.. هذا النمط من العلاقة يتضمن قدرا من النرجسية من الأم أو الابنة (غيتي)
 تقليل الشأن.. هذا النمط من العلاقة يتضمن قدرا من النرجسية من الأم أو الابنة (غيتي)

4- تقليل الشأن
هذا النمط من العلاقة شبيه بالذي قبله، لكنه من طرف واحد ويتضمن قدرا من النرجسية. وفيه تركز إحداهما، الأم أو البنت، على نفسها فقط، وينصب اهتمامها على صورتها وما يعتقد الناس عنها بدلا من الاهتمام بالأخرى وعلاقتها بها، فتبدو مثالية للشخص البعيد لكنها في الواقع تقلل من شأن ابنتها أو والدتها.

في الحالات التي تكون فيها الأم هي النرجسية لا تشعر البنت بحب الأم وتعاني نقصا عاطفيا وترافقها الحاجة للاطمئنان بشأن مشاعر الآخرين تجاهها. وفي المقابل فإن البنت في هذا النوع من العلاقة بالأم تتسم بالإخلاص ودعم الآخرين والكياسة مع الناس. أما إذا عكس الأمر فكانت البنت هي التي تتصف بالنرجسية ولم تحاول الأم تغيير موقفها، فقد تكبر الفتاة لتكون أنانية غير مبالية بالآخرين.

5- الرفض
هذه حالة أخرى من الرفض من جانب واحد، حيث تتجاهل الأم إنجازات ابنتها مهما فعلت ولا تعبر عن فخرها بابنتها، ويرجع الأمر غالبا لعدم المبالاة أو لمحاولة الأم تحفيز ابنتها لبذل المزيد من الجهد وتحقيق المزيد من النجاح.

هذا النمط من التربية يدفع الفتاة للشك في قدراتها ويشعرها بأنها غير جديرة بالاهتمام أو أي نوع من المشاعر.


المشجعة.. ترغب هذه الأم في مشاركة ابنتها في كل شيء ولا تعترف بحدود بينهما (غيتي)
المشجعة.. ترغب هذه الأم في مشاركة ابنتها في كل شيء ولا تعترف بحدود بينهما (غيتي)

6- المشجعة
تتميز هذه العلاقة بحرص الأم على تشجيع ابنتها انطلاقا من رغبتها في أن تحصل على أفضل ما تقدم الحياة وسعيها لأن تخوض التجارب. ترغب هذه الأم في مشاركة ابنتها في كل شيء ولا تعترف بحدود بينهما. تدعم ابنتها وتعيش معها إنجازات وتدفعها لتحقيق المزيد.

وينبع ذلك غالبا من أحلام الأم التي لم تحققها بنفسها والأشياء التي لم تختبرها. وقد يقود هذا النوع من السلوك إلى فقدان الشعور بالذات لدى الفتاة ويقودها للاعتماد على الناس، فتجدها بحاجة دائمًا إلى شخص ما بجانبها ويسلبها القدرة على اتخاذ قراراتها بنفسها.


 المتسلطة.. في هذا النمط من التربية تكون الأم متحكمة بشكل مفرط في شؤون ابنتها (غيتي)
 المتسلطة.. في هذا النمط من التربية تكون الأم متحكمة بشكل مفرط في شؤون ابنتها (غيتي)

7- المتسلطة
في هذا النمط من التربية تكون الأم متحكمة بشكل مفرط في شؤون ابنتها، فتدير أمورها باستمرار ويسيطر عليها الشعور بأن ابنتها ستفشل ما لم توجهها.

الفتيات اللائي يتربين بهذه الطريقة يعانين من ضعف تقدير الذات وعدم الثقة بالنفس ويملن لتسفيه آرائهن، الأمر الذي قد يؤدي لإصابتهن بالاكتئاب. وفي المقابل، فإنهن يتميزن بتحمل المسؤولية والإخلاص في علاقاتهن.

المصدر : مواقع إلكترونية

لارسال مواد واخبار لموقع قسماوي نت البريد: info@kasmawi.net

اضف تعقيب

ارسل