الشاب من طمرة في العشرينات من عمره الذي يعمل مرسل طلبيات واصيب في الأسبوع الماضي بجراح متوسطة داخل مطعم، بعد ان تعرض لإطلاق رصاص، عاد الى بيته، وهو مستمر في تلقي العلاج، حيث تبين بأنه اصيب ب 17 رصاصة التي كادت ان تقضي على حياته. والد الشاب قال:" الحمد لله بان ابنى عاد الى البيت بعد ان نجا من الموت، فقد اطلق الجناة على ابني 17 رصاصة عندما كان يتحدث في الهاتف. قسم منها اصابت هاتفه الخليوي، وفي نفس اللحظة وضع ابني يديه على وجهه لحماية نفسه واصيب بيديه ورجليه، ولو لم يقم بهذه الحركة لأصاب الرصاص رأسه ولفارق ال حياة ".
وواصل الأب حديثه:" نحن في العائلة نستنكر العنف بكافة اشكاله، كذلك الأمر بالنسبة لإبني المصاب، ومن هنا نناشد بعدم استخدام هذه الأساليب وحل كل النزاعات بلغة الحوار السلمي كي نعيش بسلام وامان بعيدين كل البعد عن خطر الرصاص".
سكان من طمرة قالوا "الشرطة في الفترة الأخيرة تقوم بنشاطات واعتقالات اشخاص ضالعين في حوادث اطلاق رصاص وعنف وسطو، وهذا جيد، ونريد ان نرى متابعة لهذه الخطوات كي تصل الشرطة لجميع من يقفون وراء العنف المستشري في طمرة وغيرها، وعلى الأهالي ان يهتموا في تربية الإبناء كي ينقذوهم من الإنحراف".
من جانبها قالت الشرطة "تم اعتقال اربع مشتبهين بشبهة ضلوعهم في حادثة اطلاق الرصاص، ثلاثة منهم اطلقت لمحكمة سراحهم، والمشتبه الرابع تم تمديد اعتقاله حتى يوم الإثنين، لا سيما ان هنالك تطورات في التحقيقات، وفي هذه المرحلة لا يمكن الكشف عن كافة التفاصيل".
اضف تعقيب