يفيد مراسل قسماوي نت نقلا عن مصادر طبية فلسطينية، أنّ العامل الفلسطيني مُجاهد الهوارين (48 عاما)، من مدينة الظاهرية قضاء الخليل، الذي تمّ وضعه في الحجر الصحي في منزله بعد أن كان بمقربة من السياح الكوريين في فندق "ليوناردو" بئر السبع، لم يُصب بوباء الكورونا. وسيبقى العامل في الحجر حتى الخميس - اي بعد 14 يوما من احتكاكه بالسياح الكوريين، وذلك من منطلق الوقاية فقط.
وكان تمّ وضع العامل، وهو أب لستة أولاد، في الحجر الصحي وذلك بالتنسيق بين وزارتي الصحة الفلسطينية والإسرائيلية، وذلك من باب درهم وقاية خير من قنطار علاج، حيث كان عمل في الطابق الرابع في الفندق التابع لشبكة "فتال"، والذي مكث فيه السياح من كوريا الجنوبية الذين اتضح أنهم أصيبوا بعدوى الكورونا، وذلك يوم 12 من الشهر الجاري.
وكان العامل شعر بحرارة والتهاب في الحنجرة في اليوم التالي، فتوجه الى طبيب في الظاهرية، حيث قال له مازحا "كنت قريبا من السياح الأسيويين. ربما يكون ذلك كورونا". واستمر العامل بمراجعة الطبيب، حيث اتضح بعد الفحص أنه أصيب بإنفلونزا حادة.
وقال شقيق العامل، الممرض بسّام محمد عبد الله الهوارين، في حديث لمراسل "كل العرب": "الحمد لله النتيجة وصلت وأخي بصحة وعافية، حيث يعاني فقط من انفلونزا عادية. نشكر كل من اتصل للإطمئنان على حالته الصحية، ونطمئن الجميع أنه لم يصب بالعدوى".
اضف تعقيب