تتضارب الأنباء حول نية النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، نجم وقائد برشلونة ، تقديم المساعدة لزميله السابق رونالدينيو، لإنقاذ البرازيلي من أزمة حبسه في باراجواي مؤخرًا.
وكان الادعاء العام في باراجواي، قد حرك دعوى قضائية ضد بطل مونديال 2002 وشقيقه بعد وقت قصير من إلقاء السلطات القبض عليهما، لاستخدامهما وثائق سفر مزورة.
وذكرت تقارير صحفية سابقة أن ميسي أبدى استعداده لدفع 4 ملايين يورو لدفع كفالة رونالدينيو، وتكليف فريق كامل من المحامين بالدفاع عن زميله السابق. وتواصلت صحيفة "سبورت" الإسبانية، مع مصادر قريبة من ميسي، نفت كل التقارير السابقة، وأكدت أن الأرجنتيني يأسف بشدة لوضع رونالدينيو، لكنه لم يتخذ أي خطوة اقتصادية أو قانونية لإخراجه من السجن.
وأضافت الصحيفة: "ميسي مستاء للغاية من المعلومات الخاطئة التي ظهرت في وسائل الإعلام حول ذلك الملف، لأنها أخبار وهمية بدون أي معنى".
وفي كل الأحوال يبدو حال الأسطورة رونالدينيو مثيرا للشفقة، لما آلت اليه أوضاعه في الآونة الأخيرة، خاصة بعد اعتزاله لعب كرة القدم.
اضف تعقيب