جريمة قتل في كفرقرع: مصرع الشاب أشرف حامد وإصابة قريبه بجراح إثر تعرّضهما لإطلاق رصاص
المرحوم الشاب أشرف حامد
لقي الشاب أشرف خالد حامد في العشرينات مصرعه، مساء اليوم الأحد، بجريمة إطلاق رصاص في بلدة كفرقرع، فيما اصيب آخر بجراح متوسطة في ذات الجريمة، مع الاشارة الى أنّ المصاب هو ابن خال القتيل.
وكانت الطواقم الطبية التابعة لنجمة داوود الحمراء قد وصلت للمكان وأجرت عمليات انعاش للمصاب الأول ولكنها اضطرت لاقرار وفاته، فيما تمّ تقديم الإسعافات الأولية للمصاب الاخر ونقل على اثرها إلى مستشفى هلل يافة في الخضيرة لمتابعة العلاج. ومن عندها، باشرت الشرطة التحقيق في ملابسات وظروف الجريمة.
وعلم مراسل قسماوي نت أنّ المواطن الذي لقي مصرعه هو من جسر الزرقاء في الأصل ويسكن في كفرقرع منذ فترة، أما المصاب الثاني فيرقد بمستشفى هلل يافة في الخضيرة ووصفت إصابتُه بالمتوسطة.
بيان الشرطة
وجاء في بيان صادر عن الناطق بلسان الشرطة للإعلام العربي، وسيم بدر، ما يلي:"تلقى مركز الشرطة بلاغًا حول اطلاق نار نحو شخصين في كفر قرع. وفور تلقي البلاغ فتحت الشرطة تحقيقا لفحص ملابسات الجريمة.
طواقم طبية التي وصلت الى المكان قامت باقرار وفاة احد سكان المكان في العشرينات ونقل مصاب اخر 27 عامًا من سكان المكان ايضا لتلقي العلاج في المركز الطبي هيلل يافي في الخضيرة وصفت حالتة بالطفيفة (وفق مصادر طبية).
قوات كبيرة من الشرطة وصلت الى المكان وشرعت بجمع الادلة والبينات وفتح تحقيق لفحص ملابسات الحادث الى جانب عمليات المسح والتمشيط لرصد المشتبهين. والتحقيق مستمر"، إلى هنا بيان الشرطة.
بيان شجب واستنكار على غرار جريمة القتل في كفرقرع مساء اليوم الاحد
وصلنا من ابراهيم ابوعطا المتحدث باسم مجلس محلي كفرقرع :"اصدر مجلس محلي كفرقرع بيان إعلامي اثر جريمة القتل التي شهدتها بلدة كفرقرع مساء اليوم الاحد ، ووجاء فيه : بقلوب يعتصرها الألم والغضب صُدمت بلدتنا الوادعة وأهلها الطيبون بما حدث هذا المساء في بلدنا الوادع الآمن من جريمة قتل نكراء زعزعت الأبدان والمشاعر!وإننا في هذا البلد بكل أط يافه وعائلاته نستنكر هذه الجريمة ، ونشير بان الضحية هو شاب من قرية جسر الزرقاء والذي يسكن بكفرقرع. اننا جميعاً نستنكر هذه الجريمة بكل ما تحمل الكلمة من معنى، ونأسف لما وصل اليه مجتمعنا من ضيق أخلاق، وإستباحة حياة .من هنا نطالب الشرطة والجهات المسؤولة بملاحقة الامر والوصول الى الجناة وتقديمهم للعدالة".
اضف تعقيب