مصدر في الشرطة: اعتقال نجل رئيس بلدية رهط- أبو صهيبان: تم استجوابه فقط ولم يُعتقل
خلال اقتياد نجل رئيس بلدية رهط للتحقيق
أكد الناطق بلسان شرطة النقب لمراسل قسماوي نت أنّ الشرطة اعتقلت 12 شخصا، بينهم نجل رئيس بلدية رهط فايز أبو صهيبان، في قضية اطلاق النار المستمر الليلة والشجار الذي أدى أيضا إلى إصابة شرطيين.
وقد حاول مراسل قسماوي نت تلقي ردا من رئيس البلدية، إلا أنّه لم يرد على هاتفه. لكن في صفحته على الفيسبوك كتب رئيس البلدية فايز أبو صهيبان: ""أشكر جميع الإخوة يلي بيسألوا عنّي وعن (إعتقال) إبني عمر، بوركتم جميعا على هذه المودّة. فقط للتوضيح: لم يتمّ اعتقال ابني عمر، ولا أحد من أبنائي نهائيًا، وإنّما تم استجوابه من قبل قائد القوة الشرطية في المكان(حارة21) . فقط للتذكير: الشرطة طلبت منّا استنكار اطلاق الرصاص على سيارات ها، فاستنكرنا تقاعصها عن وقف اطلاق النار في كل الحارات(13،14،21،32) من بداية الإسبوع، لم يرق لها ذلك ففرضت حصارا شاملا على حارة 21 لمدة أكثر من 6 ساعات!! منعت أشخاص لشراء الدواء من الخروج، ومنعت إمرأة وضعت طفلا في مستشفى سوروكا من الرجوع إلى بيتها في الحارة.
ما استنتجته اليوم: أن إطلاق الرصاص على سيارة شرطة(وهذا طبعا نستنكره) هو اهم بكثير من حياة الناس واطلاق الرصاص عليهم(وهو أيضا مستنكر بكل الكلمات) والشرطة لها أذرعها الخاصة وجواسيسها (المخلصون) تستطيع أن تصل لكل شخص يطلق الرصاص، ولكن سياسة العقاب الجماعي لحيّ يسكن فيه 4500 شخص وفيه أكثر 15 عائلة فهذا لا يعني الشرطة كثيرا!!! في النهاية نقول: إلزم بيتك"، بحسب ما أورده ابو صهيبان.
وفي وقت سابق كان رئيس البلدية كتب على صفحته على الفيسبوك في وقت سابق من اليوم: "الشرطة تطلب منا إستنكار إطلاق النار هذه الليلة، والليلة التي قبلها في حارة (14، 21 ،13، 32)، نحن نستنكر كل هذه الأعمال، بالإضافة نستنكر تقاعس الشرطة عن أداء واجبها تجاه من يحمل السلاح، الشرطة تتحمل المسؤولية الكاملة".
وقال أحد السكان إنّ أكثر من 300 رجل شرطة والشرطة الخاصة وحرس الحدود يقومون بإجراءات غير مسبوقة بين الحارتين 21 و-32، وذلك في أعقاب اصابة رجلي الشرطة أحدهما حين حاول الاختباء فسقط، والآخر نتيجة شظية بعد إصابة احد العيارات بالأرض. وتمّ تقديم العلاج الطبي لرجلي الشرطة في المكان، وتابعا خدمتهما. وتابع المصدر: "المشكلة أن الاعتقالات تتم فقط من جانب واحد - هو عائلة أبو صهيبان - وليس من الجانب الآخر - عائلة أبو غنيم (الزبارقة). أنا شخصيا أرفض العنف بكافة أشكاله، ولكن على الشرطة أن تتعامل بصورة متساوية مع الجميع، فاطلاق النار كان من الجانبين وليس من جانب واحد".
وتوجه مراسلنا إلى أشخاص في عائلة أبو غنيم، والذين رفضوا التعقيب على ما حدث.
اطلاق نار وإصابات
وفي بيان سابق وصل "كل العرب"، أعلنت الشرطة أنه "تلقى مركز الشرطة هذا الصباح بلاغ حول حادث اطلاق نار بين الحي21 و 32 في مدينة رهط. أفراد الشرطة الذين وصلوا الى المكان لمعالجة الحادثة في إطار القيام بمهامهم واجهوا بعض المشتبهين الذين استعملوا العنف واطلاق النار نحوهم. تبين من خلال التحقيق الأولي أن أفراد الشرطة ردوا باطلاق النار نحو المشتبهين. إثر اطلاق النار لحقت اضرار بمركبتين للشرطة. هذا وتلقى شرطيين علاج في المكان اثر اصابة كل منهما باصابات طفيفة من شظايا حجارة".
وقال شهود عيان لمراسلنا إنّ أحدى المركبات التابعة للشرطة تعرضت لأكثر من 20 عيارات ناريا، علما أن محلات تجارية ومركبات مواطنين من مدينة رهط تعرضت هي الأخرى لإطلاق نار وأضرار.
وتابع البيان: "على الفور سارعت الى المكان قوات كبيرة من الشرطة وحرس الحدود بقيادة قائد مديرية النقب, العميد يائير حتسروني, وشرعوا بعمليات مسح وتمشيط لرصد المشتبهين".
اضف تعقيب