تقرير: تقصير وإخفاء للحقائق بشأن فحوصات كورونا في البلاد- الصحّة: 9459 فحصًا أجري بالأمس
أفادت وزارة الصحّة الإسرائيلية، الثلاثاء، أنّه أجري 9459 فحص كورونا خلال يوم أمس الثلاثاء. وهو ما يشير إلى ارتفاع طفيف بعدد الفحوصات، مع الإشارة إلى أنّ عدد الفحوصات التي أجريت في اليوم السابق (الأحد) بلغ 7680 فحصًا.
يأتي هذا في الوقت الذي أعلن فيه أيضًا عن ارتفاع عدد الإصابات بالفيروس في البلاد إلى 11868 حالة. فيما سجّل عدد الوفيات ايضًا ارتفاعًا ىخر ظهر اليوم بعد الإعلان عن وفاة مسنّ يبلغ من العمر 81 عامًا في مستشفى شيبا تل هشومير، ليرتفع إجمالي حالات الوفاة إلى 118.
صورة توضيحية
يذكر أنّ إسرائيل تعيش مشكلة حقيقية من حيث اعداد الفحوصات، خصوصًا بعد ان كشفت تقارير صحفية عبرية أنّ المعطيات التي تنشرها وزارة الصحّة بهذا الشأن ليست دقيقة بالفعل. ووفقًا لما أوردته القناة 12 في تقريرها فإنّ المعطيات الحقيقة لا تنشر بشكل شفاف وحقيقي او أنّه تُنشر بشكل جزئي! وأشارت القناة إلى تقصير وإخفاء للحقائق من قبل الحكومة ووزارة الصحّة بالتحديد في هذا الشأن.
وعلى الرغم من وعودات رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، بأن يصل عدد الفحوصات في إسرائيل يوميًا إلى 30 ألف فحص، إلا أنّ الوقع مغاير تمامًا، حتى أنّه لا يقترب من الوعودات! من جانبها، اعتبرت وزارة الصحّة انّ عدد الفحوصات الهدف بالنسبة لها 10000 فحص، وهو رقم أيضًا لم نصله، ففي الأسبوعين الماضيين على سبيل المثال ترواحت اعداد الفحوصات بالمعدل بين 5500 و7500 او ربما أكثر قليلًا!
وكانت قد عقّبت وزارة الصحة على ما ورد في تقرير القناة 12 أنّ: "عدد العينات المأخوذة من خلال محطات الفحص التابعة لنجمة داوود الحمراء تصل إلى الآلاف يوميًا وهو ما يضع إسرائيل بين أفضل الأماكن في العالم". ونوّهت وزارة الصحّة إلى أنّ:"تراجع الوتيرة في الأيام الأخيرة جاء نتيجة لنقص اجهزة الكشف عن الفيروس وكذلك تزامن عطلة عيد الفصح". واوضحت الصحّة:"أنّ نقص الأجهزة الكاشفة تطلّب إجراء تعديلات على أجهزة المختبرات في البلاد وهو امر يستغرق وقتًا وبطبيعة الحال تسبب بانخفاض نشاط هذه المختبرات".
اضف تعقيب